في بريد الوالي "أيلا" وبقية الولاة
مبادرة لتوسعة طريق (الخرطوم – مدني) بتقنية حديثة
الأخ الفاضل “الهندي عز الدين”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع: توسعة طريق (الخرطوم- مدني) في مقالكم (أيلا الهدية وإشراقة الضحية)
إشارة للموضوع أعلاه أضم صوتي لصوتك، وأعلن وقفتي مع الوالي الهُمام بخصوص توسعة هذا الطريق الحيوي وتجديد الطرق الداخلية بالولاية وربطها بمناطق الإنتاج والطريق الرئيسي.
أنا أتحدث عن تقنية في مجال الطرق والجسور والمعمار عبرها يمكن تمزيق فاتورة استيراد الأسفلت لكل مشاريع الطرق بالسودان، لترتاح العملات الصعبة قليلاً داخل السودان بدل الهروب المستمر عبر فتح خطابات الاعتماد لاستيراد الأسفلت.
التقنية تتبع لمجموعة بريطانية، وأنا أتولى مهمة مساعد المدير المسؤول عن تنسيق أعمال المجموعة بالشرق الأوسط وأفريقيا، ويُمكنني إحضار رئيس المجموعة للسودان للمرة الثانية المهندس الأمير “الإكزاندر سيفري” الذي سبق له أن زار السودان في العام 2004م بخصوص مشروع مطار دولي حديث بديل لمطار الخرطوم، وحينها كان هذا المشروع حُلماً يُراود الناس باعتباره وجهة وقبلة السودان، ولقد واجهتنا عقبات وعراقيل ومُطالبات بعمولات فلكية لا داعي لذكرها.
رئيس المجموعة كان مدير الشركة الاستشارية، ومدير مشروع النهر الصناعي بليبيا وتم التعاقد معه لأنه مهندس معماري لا يُشق له غُبار ومعروف عالمياً ووسط الأسرة الملكية البريطانية وصديق شخصي لولي العهد الأمير “شارلز”، وتم بحمد الله الانتهاء من مشروع النهر الصناعي الذي نفذته شركة (دونق واه) الكورية.
طريق (الخرطوم- مدني) لن تتم توسعته إلاّ في عهد “أيلا” مدّ الله في أيامه ومتعه بالصحة والعافية، الذي سيعمل أيضاً بحول الله وقوته على إعادة الحياة لمشروع الجزيرة (سُرة السودان) أكبر مزرعة مروية في العالم كما تُحب أن تُسميه، فهذا يعني زيادة الإنتاج الذي بدوره سيكون في أمس الحاجة لشبكة طرق حديثة ومتينة، مع العلم بأن مادة تقنية عمل الطرق مُستخدمة وموضوعة تحت أنبوب مشروع النهر الصناعي وذلك لصلابتها وتماسُكها.
بطرفكم مُرفقات:
1. نبذة باللغة العربية عن التقنية واستخداماتها المُتعددة.
2. مُلخص عن الطرق الأسمنتية المتينة والاقتصادية وسريعة التنفيذ والتسليم في وقت وجيز وبدون مُماحكات والتي يُمكن للدبابة المُجنزرة أن تسير عليها بعد (24) ساعة فقط من الإنشاء دون أن يتأثر الطريق بذلك. كما مُرفق مُدرجات ومهابط لمطارات بخمس دول تم تنفيذها بواسطة هذه التقنية المتينة، ولك أن تُقارن وتتخيل وزن وحمولة وحركة الطائرات اليومية بهذه المطارات هبوطاً وصعوداً (دايرين نخدم البلد يا الهندي وده غير ممكن إلاّ مع والي مُفكر ومُبدع ومُكافح ومُقاتل ومُصادم وخدوم مثل أيلا الهدية).
3. مُلخص عن المشاريع المعمارية التي تم تنفيذها بقارة آسيا باستخدام التقنية حيث المصنع الوحيد بالعالم الذي ينتج مادة الـ”STST” والمملوك للمجموعة البريطانية بكوريا الجنوبية- سيول.
4. كما يُمكننا المساهمة بإنشاء وبناء مُدن وقرى دارفور وتسريع إعادة توطين أهلنا بدارفور فيما يُعرف بالمساكن الديمقراطية التي هي من تصميم واختراع مجاز.
5. كل المعلومات والمُرفقات ليست بغرض الترويج والدعاية لشركتنا بقدر ما هي وقفة رجال مع الوالي الهُمام ومع “الهندي عز الدين” صاحب المُبادرات الهادفة والقلم الوطني الصادق الشُجاع وكما يُقال: كُل إناء بما فيه ينضحُ، ومواساة لأهلنا الطيبين بولاية الجزيرة ودارفور.. هنيئاً لنا بـ”الهندي عز الدين” وبـ”محمد طاهر أيلا” (الهدية).
وللأوطان في دم كل حر يدُ سلفت ودين مستحق
أبو القاسم محجوب
السعودية