البرلمان الأوروبي يستمع بـ"باريس" اليوم إلى قيادات المعارضة والحركات
اتجاه لتعيين “جبريل إبراهيم” رئيساً لـ(الثورية) و”المهدي” رئيساً لقوى المستقبل
الخرطوم – طلال إسماعيل
يستمع البرلمان الأوروبي اليوم (الثلاثاء) في “باريس” من قيادات الحركات المسلحة والأحزاب السياسية المعارضة، إلى رؤيتها حول أزمة السودان، فيما توجه رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” من العاصمة المصرية “القاهرة” إلى فرنسا من أجل طرح رؤيته الجديدة حول إعادة هيكلة القوى المسلحة والمدنية التي وقعت على (نداء السودان) في “أديس أبابا”. وبحسب مصادر (المجهر) فإن رؤية “الصادق المهدي” تتناول تنظيم المعارضة بشقيها تحت مسمى (قوى المستقبل)، وتكوين المكاتب التنظيمية الخاصة بها.
وأبلغت المصادر إلى أن قيادات الجبهة الثورية ستعقد اجتماعات خاصة بها حول وضعها التنظيمي بعد اكتمال دورة الحركة الشعبية قطاع الشمال في رئاسة الجبهة الثورية عبر رئيسها “مالك عقار” والتي تنتقل تلقائياً إلى الحركات المسلحة في دارفور. وأشارت المصادر إلى أن أبرز المرشحين لرئاسة الجبهة الثورية خلال الفترة المقبلة هو رئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم”. ونوهت المصادر إلى أن الإمام “الصادق المهدي” في طريقه لرئاسة قوى المستقبل بعد إخضاع رؤيته للمداولات. وتأتي تلك التطورات في ظل انتقادات المعارضة الداخلية لهيكل قوى الإجماع الوطني وإخفاقه في تحقيق الأهداف المرجوة منه وفي ظل الاختلاف بين مكوناته السياسية.