رأي

بكل الوضوح

بشريات الريس للشعب السوداني الصبر

عامرباشاب

 
{الخطاب الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية “عمر حسن أحمد البشير” أمس الأول (الثلاثاء)، بمناسبة أدائه لليمين الدستورية أمام الهيئة التشريعية القومية وتنصيبه لدورة رئاسية جديدة، هذا الخطاب وجد ارتياحاً عند غالبية أبناء الشعب السوداني، لأنه جاء يحمل العديد من البشريات والتطمينات.
{ولوحظ تركيز “البشير” في خطابه عزمه على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتيسير وتسهيل معيشة المواطن السوداني ورعاية الشرائح الضعيفة، حيث قال “البشير” إن الأعوام الخمسة القادمة ستكون  أعوام رخاء ونهضة وتنمية شاملة، وشكر  الشعب السوداني على صبره الطويل على المحن والابتلاءات وعلى الضائقة المعيشية والأزمات الاقتصادية،    مشيراً إلى أن الزراعة سوف تقود قاطرة الاستثمار والتنمية التي سوف تعالج  مشاكل الفقر والبطالة،  وتعويض البلاد الزمن الضائع في الحروب والنزاعات والخلافات السياسية. 
{أهم ما جاء من تطمينات في خطاب “البشير” إعلانه رسمياً عن قيام مفوضية للشفافية ومكافحة الفساد وكذلك حديثه عن تقوية نظام الدولة وتقوية أسس الضبط والمراقبة في جميع الموسوسات الخدمية  وإعلاء قيم الشفافية، واعتماد معايير الكفاءة والنزاهة في تعيين وتكليف المسؤولين في كل مواقع الدولة وتأكيده  على تجويد الخدمات الصحية والتعليمية.
{ كل هذه البشريات والتطمينات الرئاسية التي جاءت في خطاب “البشير” الصباحي تحت قبة البرلمان وخطابه المسائي بالساحة الخضراء، حقاً كان ينتظرها الشعب السوداني منذ زمن بعيد. وعليه  نتمنى من الحكومة القادمة أن تضع كل ما جاء في خطاب “البشير” حيز التنفيذ وأن تعمل بجدية على تحقيقه،  خاصة فيما يتعلق بمعاش الناس لأن هذا الشعب بالفعل صبر بما فيه الكفاية ومن حقه أن ينعم بالرفاهية والرخاء والاستقرار المعيشي، ومن حقه أن يشعر بنعمة الثروات التي حبا بها الله بلادنا (البترول والذهب) وغيرها من الثروات. 
{ وضوح أخير
{من الأشياء اللافتة في الخطاب المسائي الذي ألقاه على الهواء الطلق لجموع الشعب السوداني بالساحة الخضراء،  ترديده لمقاطع من رائعة العملاقين شاعر الشعب الأول والأخير “محجوب شريف” وفنان أفريقيا الأول والأخير “محمد وردي”.
( حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي).
{  لنتعاون  جميعا علي بناء الوطن  الحلم

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية