العليا تؤيد إعدام مغتصب وقاتل الطفل "عز الدين" بأمبدة
أمبدة ـ منى ميرغني
أيدت المحكمة العليا قرار محكمة الاستئناف القاضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل عز الدين ميرغني. وكانت محكمة أمبدة الجنائية برئاسة مولانا حسن السنهوري قد قضت بإعدامه بعد أن ثبت للمحكمة ارتكابه الجريمة. وحسب الاتهام فإن أسرة الطفل كانت قد دونت بلاغاً أفادت فيه باختفاء طفلها من المنزل منذ أربعة أيام؛ وفور وصول البلاغ كونت الشرطة فرقاً للتقصي حول أسباب اختفاء الطفل المحير إلى أن قادت روائح كريهة والد الطفل للعثور على ابنه مقتولاً ومدفوناً في الفناء الخلفي لمنزلهم داخل “كوم” من الرمال وعليه آثار كدمات وضرب بآلة حادة.. وبناءً عليه عدلت النيابة اتهاماتها تحت طائلة القتل العمد.. وقد أوقفت الشرطة نحو (20) متهماً، أخضعوا لتحقيقات مكثفة من قبل الشرطة إلى أن توصلت فرق الشرطة للمتهم الحقيقي في القضية وأخضع لتحقيقات مكثفة انهار خلالها، واعترف بجريمته النكراء وسجل اعترافاً قضائياً بالواقعة؛ وبعد اكتمال التحريات معه دونت في مواجهته لائحة اتهامات تتعلق بالقتل والاغتصاب؛ وأحيل للمحكمة للفصل فيه.