"كاشا": لم أرتكب جريمة لأقال من شرق دارفور

قال إنه ترجى من الرئيس قبول الاستقالة
الخرطوم –  سوسن يس
قال والي شرق دارفور السابق “عبد الحميد موسى كاشا”، إن الظروف أجبرته على مغادرة منصب والي شرق دارفور بعد تعيينه. وأضاف  رفضت أن أكون الخصم والحكم في الصراع بين (المعاليا) و(الرزيقات). وقال “كاشا” في حوار ينشر بالداخل  أنا لم أُقال أصلاً ولكنني  التمست من الأخ الرئيس بقبول استقالتي التي وافق عليها بعد فترة طويلة وقال لي:(أنا راضٍ عنك تماماً وأقدر موقفك). وأضاف أنا لم أرتكب جريمة لأقال، ولكن بالنسبة لي الموقف محرج.. لأنني أصبحت جزءاً من المكون السكاني الذي هو طرف في النزاع ). وأردف “كاشا” أن تقسيم الولايات ليس له علاقة بالقبيلة لأن الولايات لم تقسم بالقبائل. وزاد ليست هناك قبيلة تمتلك ولاية (وإذا كان هنالك اعتقاد من البعض أن الولايات ملك  القبائل – فيمكن إلغاء  كافة الولايات)، مشيراً إلى أن تاريخ الصراع  في دارفور بدأ منذ 1937م، ووقتها دارفور كانت إقليماً واحداً، فلماذا حدثت الصراعات في 1937م، واستمرت إلى الآن. وتابع  إذا كان هناك  منهج متبع لاختيار الولاة وثبت أنه يعتمد على القبيلة، فينبغي أن يراجع .