رسائل ورسائل
{ إلى المهندس “صلاح ونسي” وزير شؤون الرئاسة: من حق مساعد الرئيس السابق “جعفر السيد الميرغني” الحصول على أموال تحت بند فوائد ما بعد الخدمة. . وبدلات سفر داخلية وخارجية، ولكن من حق الشعب السوداني أن يعرف ما هي الخدمة التي قام بها السيد “جعفر” طوال فترته بالقصر الرئاسي، وبالتالي يستحق عليها البدلات.. وقد ظل السيد مسافراً إلى خارج البلاد منذ أحداث سبتمبر الشهيرة، فكيف يتم منحه بدل سفر؟! ولكن بما أن “جعفر” لم يسافر مطلقاً لمدن السودان وأقاليمه البعيدة، فهو يستحق بدل سفر بلاندكروزر والفوكرز والانتونوف.
{ إلى مولانا “محمد بشارة دوسة وزير العدل: هل صحيح أن الحصانات واحدة من مقعدات أن تؤدي لجان التحقيق أعمالها في دارفور بصفة خاصة؟ ولماذا تظاهر شباب من الضعين أمام منزل الوالي مطالبين بمغادرة لجنة التحقيق المنطقة؟ هل خوفاً من لجان التحقيق أم خوفاً عليها؟
{ إلى د. محمد يوسف آدم والي كسلا: لقد أصبحت السلطة قسمة ونصيباً، مثل الزواج.. والوحيد الذي يقرر في بقاء الوالي أو ذهابه هو الرئيس، وفق تقديراته الشخصية، وبما هو بين يديه من تقارير أداء علنية وسرية. ولذلك إذا كتب عن مغادرتك أو بقائك هي تحليلات اعتبرها مغرضة، ولكن ليس بيننا وبينك مال ولا امرأة ننكحها ولا سلطة نسعى إليها .. أصبرعلى الأيام العشرة القادمة، وفيها يصبح الصبح، ويقول الرئيس كلمته.. مع أن حادثة اختيار رئيس تشريعي ولايتك تعتبر من علامات المغادرة الصغرى، أما علامات المغادرة الكبرى، فأنت أعلم بها!!
{ إلى “حسن فضل المولى” مدير قناة النيل الازرق: رمضان على الأبواب.. (وأغاني وأغاني) تعود تاني. والمشاهد السوداني أصبح لا يطيق البرامج (المملة) والاستغلال التجاري لساعات الفرح المحدودة.. ما بين الرغبة في المال، والحرص على المشاهدة. لا.. تفسد على رواد (أغاني وأغاني) ساعة اللقاء بزخم الإعلانات التجارية.
{ إلى الفريق “عبد القادر محمد زين” الوكيل السابق لوزارة الدفاع: قرار القضاء ببراءتك من التهمة الموجهة إليك في قضية (الذهب والطيارة) فتح باب الأسئلة التي لا يجيب عليها إلا سعادتك؟؟ من الذي يقف وراء الخدعة؟ وهل فعلاً تم إيجار الطائرة؟ وكيف لرجل مثلك له خبرات عريضة، يتعرض لعملية خداع وغش من قبل سماسرة و(بلطجية) وهم يعبون الهواء؟ لكن لابد من وجود شخص يستحق العقاب، غيابياً أو حضوراً، لأن براءة جميع المتهمين أمر غير مقنع؟
{ إلى الأستاذ “الصادق الرزيقي” نقيب الصحافيين: لن تتوقف المصادرات. . وتعليقات الصدور إذا كان القانون لا يحمي الصحف.. ودستور السودان المعدل يتيح للسلطة أن تفعل بالصحافة ما تشاء.. لا خيار أمام اتحاد الصحافيين، إلا مناهضة القوانين التي تجعل قانون الصحافة مثل لائحة تنظيم الأسواق.. وإذا كانت صحيفة النقيب نفسها قد علق صدورها، كيف حال ناس (قريعتي راحت).
{ إلى رؤساء المجالس التشريعية بالولايات: لا يظن أحدكم أنه منتخب من أعضاء مجلسه.. لقد تم اختياركم مركزياً لأداء واجب مقدس.. والحرص على إرضاء المركز يضمن لكم البقاء ونيل وسام الخدمة الطويلة الممتازة.
{ إلى البروفيسور “إبراهيم غندور”: بعض الولاة المغادرين يبعثون إليك برسالة: داوم على حبي، لا تفكر يوم تنساني. وبعض الوزراء المغادرين يرددون في سرهم هذه الأيام
دنيا الريد غريبة سر ما بنفهموا
ناس أفراحها زايدة وناس يتألموا.