وزير الشؤون الإسلامية السعودي يدشن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
يستهدف ألف زائر سنوياً يتنقلون بين “مكة” و”المدينة”
الرياض – التيجاني عبد الباقي
دشن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة “الشيخ صالح آل الشيخ” بالعاصمة السعودية “الرياض”، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز” للعمرة والزيارة.
وأفاد معالي “الشيخ صالح آل الشيخ” المشرف العام على البرنامج عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” ـــ حفظه الله ـــ بتنفيذ برنامج خاص لاستضافة (1000) مسلم لأداء مناسك العمرة كل عام، تتولى وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الإشراف على هذا البرنامج.
وقال “آل الشيخ” إن البرنامج يستهدف التواصل مع الأشخاص المؤثرين حول العالم في الدعوة، وأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة لن يكون أقل أهمية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج، بل سيكون أكثر أهمية من الأول. وأضاف: (السعودية تمتلك قوة لا يضاهيها أحد حول العالم ومصدر ربط بين الدول لا تتواجد في كافة العالم المتمثل في مدينتي “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة”، وأن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ليس عملاً خيرياً موجهاً للمحتاجين وإنما للتواصل مع المؤثرين).
وقال إن الزيارات التي ستتخلل برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة ستشمل كافة المعالم الإسلامية في “مكة المكرمة” و”المدينة المنورة” ومواقع المعارك الإسلامية، ومواقع سكن الأنصار والخزرج ويهود بني النضير في عهد الرسول والصحابة، برفقة مختصين في التاريخ الإسلامي.
وأشار إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يستهدف استضافة ألف معتمر سنوياً، وأنه متى ما كان هناك حاجة إلى زيادة العدد فإن ذلك قابل للزيادة.
وأوضح أن ممثليات خادم الحرمين الشريفين في الخارج وجهات حكومية أخرى رصدت أصداء إيجابية عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج في دول أجنبية، وأن سفراء خادم الحرمين الشريفين في الخارج يضغطون على الوزارة لاستضافة أشخاص من البلدان التي هم بها، لما وجدوا له من أثر، إلا أن الوزارة لا تستطيع تغطية كافة الدول في استضافة الحج خلال العام الواحد.
وكشف عن توجه الوزارة إلى تجديد رؤى كافة برامجها وجعلها من برامج معتادة إلى برامج ذات رسالة، لإعطاء البرامج قوة كبرى.ولفت إلى أن الأصداء التي سجلتها الوزارة وجهات أخرى عن برنامج الحج دفع الوزارة للتفكير في إطلاق برنامج العمرة، نظراً لكون تأثير برنامج الحج فترته محدودة بينما برنامج العمرة مفتوح على مدار العام ما سيعطي تأثيراً إيجابياً بشكل أكبر.
وأبان أن البرنامج يهدف إلى تيسير أداء العبادة للفئات المستهدفة والتواصل معهم لتحقيق رسالة السعودية في الدعوة إلى الإسلام، ومواجهة التحديات التي تواجه الإسلام حول العالم، مؤكداً أن الوزارة تعكف على تجديد جميع أعمالها في الداخل والخارج.