أخبار

"غندور": الحوار الوطني خيار إستراتيجي ويمكن من معالجة القضايا

الاتحاد الأوروبي أعلن رفضه لتغيير النظام بالعنف
الخرطوم – المجهر
جدّدت الحكومة حرصها على  إنجاح الحوار الوطني باعتباره خياراً إستراتيجياً، يمكن عبره معالجة القضايا والتحديات السياسية بالبلاد. وطالبت المبعوث الأممي المعني بحقوق الإنسان، بالتركيز على تأثير العقوبات المفروضة من أمريكا على تمتع المواطن بحقوقه.  وشدّد مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور “إبراهيم غندور”، لدى لقائه أمس (الخميس) بالقصر الجمهوري، الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان، “أريستيد نوسين”، على حرص الحكومة على إنجاح الحوار الوطني باعتباره الخيار الإستراتيجي، الذي يمكن عبره معالجة القضايا والتحديات السياسية التي تواجه البلاد.واطلع “غندور” خلال اللقاء على طبيعة تفويض ومهام الخبير المستقل، وجهوده المبذولة في هذا الصدد.ووصف الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالسودان “اريستيد نوسين”، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، عملية الحوار الوطني بالمهمة.ودعا القوى السياسية كافة، للعمل معاً لإنجاح الحوار بما يحسّن الحياة السياسية، وأشار إلى اهتمام المجتمع الدولي بالحوار الوطني بالبلاد وحرصه على دعمه.وفي لقاء آخر منفصل، التقى  مساعد رئيس الجمهورية  “إبراهيم غندور”، سفير الاتحاد الأوروبي بالخرطوم “توماس يوليشني”.ودعا الأخير، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، لحوار شامل حول الأزمة السودانية. وقال: (على الحكومة والمعارضة أن يضعا السودان وشعبه في المقام الأول، وأن المزيد من التأخير في عملية الحوار الوطني يعقد الوضع ويهدد مصداقيته). وعبّر عن أمله في استئناف الحوار عقب تشكيل الحكومة الجديدة مباشرة.
وأكد “يوليشني” رفضه لتغيير النظام بالعنف، وحذّر في نفس الوقت الحكومة السودانية من التطرف في المنطقة، واتهم جماعات متطرفة في البلاد بإعاقة الحوار (السوداني الأوروبي).وقال: السودان ليس محصناً من التطرف في المنطقة.وأضاف”يوليشني”(أن المتطرفين يحاولون  تصوير الاتحاد الأوروبي بأنه معاد للسودان، ويرفضون قبول الحوار السوداني الأوروبي الصريح والمفتوح حول القضايا ذات الاهتمام المشترك).وأشار إلى أن هذه المجموعة المتطرفة قليلة لكن صوتها صاخب. وأعرب عن تفاؤله بأن السودان والدول الأوروبية سيعملون معاً بشكل أفضل في مكافحة التطرف في المنطقة.وقال “يوليشني” إن اللقاء مع “غندور” كان مثمراً، تناول الأوضاع في دولة الجنوب، مشيراً إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للتعاون مع السودان لإيجاد حل للأزمة، داعياً السودان لتكثيف نشاطه لحل النزاع الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص.وأضاف “يوليشني” أن اللقاء تطرق للأوضاع في القرن الأفريقي، والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في تحقيق الاستقرار هناك.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية