تشريعي الخرطوم ينتخب المهندس "صديق علي الشيخ" رئيساً للمجلس
اعتمد “سعاد الفاتح” و”فاطمة عبد المحمود” و”الهادي بشرى” لمجلس الولايات
الخرطوم ـ نهلة مجذوب
انتخب نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم أمس (الثلاثاء) المهندس “صديق علي الشيخ” رئيساً للمجلس بالإجماع، في جلسة إجرائية ترأسها “أحمد حسب الرسول” بوصفه أكبر الأعضاء سناً.
وأوضح رئيس المجلس السابق “محمد الشيخ مدني” أن الجلسة الإجرائية عقدت بالقرار (59) من دستور الولاية الصادر من الوالي، لتقديم الأعضاء الجدد وأداء القسم. وقال هم الممثلون الشرعيون لولاية الخرطوم.
وامتدح العضو “أحمد حسب الرسول بدر” رئيس المجلس السابق، وقال إنه كان يتعامل بتجرد وإخلاص وصدق. وقال إن “مدني” قاد المجلس لبر الأمان بقوته وقدرته. وأكد على بقائه معهم في ولاية الخرطوم.
وأوضح أن الذين ترشحوا للمجلس أتوا عبر انتخابات حرة ونزيهة. ولفت إلى أن قاعة المجلس التشريعي شهدت أحداثاً مهمة في تاريخ السودان أهمها استقلاله ورفع العلم وانعقاد مؤتمر اللاءات الثلاث.
وفي السياق أكد رئيس المجلس المنتخب “صديق علي الشيخ”، أنه على علم بكثير من واقع المجلس التشريعي، لأنه أتى من مؤسسة تنفيذية وكان نائباً لوالي الخرطوم. وشكر الأعضاء على ما أولوه له من ثقة لقيادة المجلس.
وقال رئيس المجلس الجديد في لقاء قصير مع الصحفيين: (لابد من شكر قيادة المجلس في المرحلة القادمة وأهل ولاية الخرطوم لاختيارهم ممثلين لهم في هذه الدورة). وأكد على تضافر وتكامل الجهود مع بعضها البعض. ووعد بأن يعمل المجلس في هذه المرحلة على التشريع والمبادرة في كل المواقف، وأن يعلو صوته دائماً وشكر الإعلام. وأوضح أنه جزء أصيل في تشكيل حلقة المستقبل لولاية الخرطوم واستكمال النهضة. وكشف أن نسبة التجديد في المجلس بلغت (70%).
كما أعلنت المفوضية القومية للانتخابات انتخاب البروفيسور “سعاد الفاتح” والبروفيسور “فاطمة عبد المحمود” والفريق “الهادي بشرى”، أعضاء ممثلين لولاية الخرطوم في مجلس الولايات من أصل (12) مرشحاً.
وأدى نواب المجلس التشريعي لولاية الخرطوم المنتخب في دورة انعقاده السادسة القسم البرلماني أمام رئيس المجلس السابق “محمد الشيخ مدني”، ورئيس الدورة الجديدة “محمد صديق الشيخ” والنواب الذين غاب اثنان منهم لأداء القسم.
وتبلغ عضوية المجلس التشريعي لولاية الخرطوم (84) عضواً منهم (25) امرأة يمثلن أحزاباً شتى، فيما عاد (28) من الأعضاء في الدورة السابقة بتمثيل قدر بنحو (30%). ويضم المجلس الحالي ممثلين لأحزاب عديدة على غير المجلس السابق والذي كانت أغلبيته الحزبية الكبيرة من المؤتمر الوطني الحاكم، منها الحزب الاتحادي الديمقراطي والاتحادي الأصل، وحزب الأمة الفيدرالي وحركة اللجان الثورية وجماعة أنصار السنة المحمدية.