الفريق "الطيب": سياسيون لديهم مصالح في استمرار النزاعات القبلية
سياسيون وأكاديميون يدعون إلى نزع سلاح القبائل
الخرطوم – المجهر
طالب عدد من الخبراء والأكاديميين بضرورة نزع السلاح من القبائل التي تتواجد بمناطق الصراعات لبسط هيبة الدولة. وأشار المتحدثون خلال منبر (الصراعات القبلية وأثرها على التنمية) بالمركز القومي للإنتاج الإعلامي أمس (الثلاثاء)، أن الصراعات القبلية مؤامرات وأطماع خارجية الهدف منها زعزعة أمن ولايات كردفان ودارفور.
وقطع رئيس لجنة النزاعات والمسارات القبلية الفريق “الطيب عبد الرحمن مختار”، أن الصراعات القبلية لم تنحصر بين الرزيقات والمعاليا، مبيناً أن حل الإدارات الأهلية ضاعف من الصراعات القبلية، مضيفاً أن للإدارات الأهلية أدواراً كبيرة في الأمن والاستقرار، كاشفاً عن وجود عدد من أبناء دارفور النافذين لديهم مصلحة في استمرار الحروب والصراعات، وساعدت على تأجيج الفتنة بين القبائل. وطالب الفريق بنزع سلاح القبائل.
في السياق ذاته قالت نائبة رئيس الحركة الشعبية (جناح السلام) د.”تابيتا بطرس”، إن الصراعات القبلية الدائرة في ولايتي كردفان ودارفور أثرت على عملية التنمية، مبينة أن للحروب آثاراً سالبة في الجوانب الاجتماعية، وأن الحديث عن القبلية يضعف النسيج الاجتماعي. ودعت “تابيتا” إلى الرجوع إلى الهوية السودانية ونبذ الجهوية والعصبية. فيما حمل القيادي بحزب التحرير والعدالة “عمار زكريا جمعة” الحركات المسلحة التي لم تنضوِ لركب السلام، بأنها هي السبب الرئيسي في عدم تنفيذ كثير من المشاريع التي باشرت السلطة تنفيذها، كما اتهم الحركات بأنها الممول الرئيس لسلاح القبائل.
ومن جهة أخرى أوضح المحلل السياسي والكاتب الصحفي “يوسف عبد المنان”، أن الصراع القبلي بدأ منذ زمن قديم، وأن الحركات المسلحة كانت موجودة في شكل مجموعات سرية، والآن انتظمت بأفكار سياسية. وقال إن الإنقاذ حققت حلم أهل دارفور بطريق الإنقاذ الغربي.