تحفظات على قرار إعدام "مرسي" وأنصاره والشيخ "القرضاوي"
“الكاروري” يتأسف ومولانا “إبراهيم” يعتبره بغير الشرعي
الخرطوم ــ أمل أبو القاسم
تحفظ القاضي الأسبق مولانا “محمد إبراهيم” على قرار القضاء المصري بإعدام الرئيس المصري السابق “محمد مرسي” وبعض رموز الإخوان المسلمين والشيخ الكبير “يوسف القرضاوي”، بينما اكتفى الشيخ “عبد الجليل النذير الكاروري” في حديث لـ(المجهر) بقوله: (إن حكم قتل الشيخ “القرضاوي” نقول فيه ما قيل للفراعنة من قبل (أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله). وأضاف أما “مرسي” ومن معه فلا ذنب لهم للخروج من السجن الذي اقتحمته السلطة مستنصرة بمساجين لإخماد الثورة.
وفي ذات السياق وصف مولانا “محمد إبراهيم” قضاة مصر بالجهابزة في عهد الرئيس الأسبق “أنور السادات” أمثال “المصطفاوي”. وأرجع ما يحدث في عملية القضاء إلى الصراع بين القضاة أنفسهم وكلها محاكم صورية. وزاد ما صدر في حق هؤلاء لا يمت للشرع أو القانون أو العرف والمنطق بصلة وخارج المعايير غض النظر عمن حوكم، مضيفاً أن هذا الحكم لو نفذ على خراف فلا تذبح بهكذا قرار، مشيراً إلى أنه من ناحية فنية بعيداً عن السياسة فهو غير منصف.
وعن فترة حكم “مرسي” قال “الكاروري” إن العالم شهد له بالحرية للجميع و”مرسي” لم يعط الوقت لبرنامجه النهضوي بل حاكموه على مائة يوم ثم أسقطوه بالانقلاب بعد سنة واحدة. وقال: أمن مصر لا يرتضي إعدام هؤلاء الرجال، لكن يبدو أمن إسرائيل أصبح هو الذي يؤثر في المحاكم وحكومات المنطقة، ومتحسراً أضاف: للأسف إذا نفذ هذا الحكم فسيكون لعنة على نظام مصر كما كان مع “عبد القادر عودة”.
