العاملون ببنك فيصل الإسلامي يصطفون في مشهد مهيب لوداع مديرهم السابق
ودعوه بالدموع وصفقات الإعجاب والثناء
الخرطوم – محمد الفاضل
اصطفَّ جميع العاملين ببنك فيصل الإسلامي أمام رئاسته بعمارة الفيحاء بالخرطوم غرب، في مشهد مهيب لوداع المدير العام للبنك الدكتور “علي عمر”، عقب انتهاء مدة إدارته لهذا الصرح العملاق لأكثر من (12) عاماً، في دلالة على مكانة الرجل بين موظفيه وسيرته الطيبة وأخلاقه النبيلة.
وشهد البنك في عهد الدكتور “علي عمر” نقلة كبيرة في المجال المصرفي، وافتتاح عدد كبير من الفروع في العاصمة ومختلف ولايات السودان الأخرى. وربط المعاملات المالية والتحاويل بأحدث وسائل التكنولوجيا، وتقديم أفضل الخدمات للعملاء والزبائن، وإدخال خدمات كثيرة لعملاء البنك نذكر منها الصراف الآلي، وسداد الرسوم الجامعية لبعض طلاب الجامعات، وسداد فاتورة الكهرباء وتحويل الرصيد وغيرها من الخدمات التي يتمتع بها المواطن.
وتوسعت تسهيلات البنك في مجال التمويل العقاري، وتمويل السيارات، مما أحدث نهضة كبيرة في المجال العمراني بالبلاد.
إنجازات الرجل طوال مسيرته، أجبرت جميع العاملين أن يقفوا في آخر يوم له، احتراماً وتقديراً له بالتصفيق والدموع وهو يخرج رافعاً الرأس محيياً الجميع بكل أدب واحترام.
ووصف الموظف بالبنك “أسامة” في حديث لـ(المجهر) الرجل، بأنه ملاك يمشي بين البشر- على حد تعبيره. وقال عندما سمعوا بنبأ مغادرته للبنك، وضع العاملون صورته على (الواتساب) و(الفيسبوك) إعجاباً به، حيث يعتبرونه الأب الروحي لهم.