"غندور" يحث الحركات وحكومة "جوبا" للعودة إلى رشدهم وتحقيق السلام
زار جرحى معركة (قوز دنقو) بمستشفى الأمل
الخرطوم – طلال إسماعيل
بعث مساعد رئيس الجمهورية “إبراهيم غندور” لدى زيارته الجرحى والمصابين في معركة ( قوز دنقو) بمستشفى الأمل أمس (الجمعة)، برسالتين إلى الحركات المسلحة وحكومة جنوب السودان من أجل تحقيق السلام ومراعاة حسن الجوار ودعاهم إلى المثوبة إلى رشدهم. وقال “غندور” في تصريحات صحفية عن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني وبتكليف مباشر منه (جئنا ووفد من رؤساء القطاعات وأمناء الأمانات بالحزب لنقف على إخواننا الذين قدموا التضحيات، من قيادات وجنود قوات الدعم السريع بمستشفى الأمل وهم قد أفرحوا الشعب السوداني في معركة (قوز دنقو) والتي نعتقد بأنها وإن كان لها ضحايا، ولكنها قد حمت كثيراً من أرواح الشعب السوداني الذين كان يمكن أن تزهق أرواحهم، إذا تمكن التمرد من احتلال شبر من مدينة من المدن أو قرية).
وتمنى “غندور” عاجل الشفاء للجرحى وسأل الله أن يتقبل منهم بعد أن نالوا الرضا من الشعب السوداني – حسب تعبير “غندور”. وأشار إلى أنهم يتمنون وينتظرون اليوم الذي يتحقق فيه السلام، قبل أن يضيف بالقول: (نسأل الله أن يتقبل منهم وأن تكون الدماء التي سالت والأرواح التي ذهبت لباريها ثمناً لسلام قادم، ولا نمل نحن في المؤتمر الوطني ونكرر على الدوام للذين يقودون حرباً ضد أهلهم في دارفور وغيرها أن يثوبوا إلى رشدهم، لأن السلام يحفظ الأرواح وهو الطريق الوحيد للتنمية والتبادل السلمي للسلطة). ورأى “غندور” أن رسالة الرئيس الأخيرة من خلال زيارته الميدانية لمنطقة (قوز دنقو) لحكومة جنوب السودان وقال: (هي أقوى رسالة لإخوتنا الذين كنا في وطن واحد ولا زالوا يدعمون التآمر علينا، بل في بعض الأحيان يتآمرون علناً رسالة نقول لهم إننا نستطيع أن نعيش في هذا الجوار بأفضل مما نعيش ويعيشون ونقول لهم السلام يبدأ من الخرطوم وعليكم أن ترعوا الإخاء الذي كان بيننا، وعليكم أن ترعوا أننا نحن الذين وقعنا معهم اتفاقية السلام التي قادتهم إلى بلد للأسف الآن جزء من ذلك البلد هو محطة تآمر على هذا السودان).