رأي

النشوف آخرتــــا

سعد الدين ابراهيم

فضفضة الجمعة

نبدأ برسالة الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) التي تقول:- مساء الخيرات عليك أستاذي.. كيفك يا أستاذ مع السخانة دي إن شاء الله طيب أنا لي يومين نزلة والتهاب من الجو ده الليلة أحسن شوية الحمد لله.. ود الشواطين عفيت منو أدب (أب رأسين) عشان تاني ما يرفع رأسو ويعذب ناس الحلة حاجة صغيره جهجهتو يستاهل ههههه.. طيرتو من الديرة والعشيرة.
ونقول: كفارة ليك يا أميرة وود الشواطين يبلغك تحياتو ويقول إنتي يظهر دايرة ليك مقلب معاي.!
أما الصديقة “ليلى الوسيلة” فتتحفنا بهذه المعلومة.. حتى القرن التسعطاشر كانت أزواج الأحذية تصنع باتجاه واحد ولم يكن هناك فرق بين الحذاء الأيمن أو الأيسر.. وتضيف قائلة في سياق آخر لا أتذوق أغاني البنات إلا “البلابل”.. النباحات الجداد ديل لا أصم أذني بهن ..لو قلت لا أعجب بـ”ندى القلعة” قد تفسر بغير المقصود وقس عليها “إنصاف مدني” و..و.. (أي واحدة فاسخة ومعنكشة بالدهب).. لا أنكر استمتاعي بـ(عزاز علينا) و(البعصر مرورو) ومن المغنيات الشباب “فهيمة” في (يا حنين زي عش العصفور) دي لو ما واحدة تانية ما بعرفها (…. باروكة) في مناسباتنا عشان أغاني أبو عفان والعميد عليهما الرحمة.
ونقول:- خليك مع “البلابل” يا “ليلى”.. يا حنين زي عش العصفور ما حقت “فهمية” حقت “عافية حسن” المعتزلة.
الصديق “يونس فضل حسين” يعلق على موضوع الباب ويقول: توجد رواية توضح بأن الباب اخترع قديماً حيث ذهب سيدنا “إبراهيم” عليه السلام زائراً لابنه “إسماعيل” ولم يجده وسأل زوجته عن حالهم، فتضجرت لسوء الحال فأوصاها له بأن يغير عتبة بابه وقد كان.. وفارقها وتزوج بأخرى كرر الزيارة ولم يجده وعلى نفس السؤال أجابت الزوجة بأنهم في حال زين والحمد لله.. فأوصاها له بأن يثبت عتبة بابه وقد كان.. بمناسبة سيد اللبن فالباب أصبح عرضة لأهل النفايات والخضار وترقت الموية في الكهرباء.
ونقول: إنت قاصد شنو يا “يونس” هسه تسعين في المية من الشعب السوداني حالتهم صعبة كلهم يغيروا عتبة الباب يعني.!
أما الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) فيقول: سلام كبير بعد طوله.. الرسالة المختارة الجمعة الماضية فاتحة طيبة للاقتراح بتحويل الفضفضة إلى مقالات ما أمكن.. لمس(ود السيد) أمراً ظل يؤرق الكثيرين وما زال يحتاج للطرق عليه من عدة جوانب.. سدد الله الخطى لاحتواء هذه المشكلة.
الصديق “كمال الطاهر” (ود بارا) يختار لـ”أحمد مطر” هذه الكلمات.. قال لزوجته اسكتي وقال لابنه انكتم صوتكما يجعلني مشوش التفكير لا تنبسا بكلمة أريد أن أكتب عن حرية التعبير.. واختار للشاعرة “روضة الحاج” هذا المقطع:-
شكراً لقسوتك الجميلة سيدي..
شكراً لوجهك حين يلبس غير الواني التي عشقت بريقك
شكراً لوجهك حين ينطق غير أنغامي التي تلوي حبال مودتي
خنقاً لتقرئك السلام..
شكراً على نصل الملامة والملام..
شكراً لهذا القهر من عينيك..
الصديق عمر أبو دقن (جنابو) يدعو لنا كعادته في رسالته قائلاً:- الحياة لا طعم لها إن لم يكن فيها أخوان صدق.. وربنا يظلنا وإياكم بظله يوم لا ظل إلا ظله حفظكم الله وآل بيتكم أجمعين.. آمين.
ونقول: آمين يا رب العالمين.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية