"مازدا": لهذه الأسباب استبعدنا "الطاهر حماد" وثلاثي الحراس و"علاء" لم يعتزل دولياً
كشف عن تنسيق بينه و”غارزيتو” و”الكوكي”
الخرطوم – أبو وائل
دافع الكابتن “محمد عبد الله مازدا” المدير الفني لمنتخبنا الوطني عن اختياراته الأخيرة لقائمة الصقور وقال إنها جاءت نتيجة لمتابعة مستويات اللاعبين من خلال منافسة الدوري الممتاز، بجانب تقييم لأداء عناصر (الكلية). وأضاف المشاركة هي (القاسم المشترك) في اختياراتنا كما أن الباب لا يزال مفتوحاً لإضافة عناصر جديدة.
*”مهند” غادر لأسبانيا لممارسة نشاطه
دافع “مازدا” عن اختيار “مهند الطاهر” لقائمة الصقور وقال “مهند” كان قائد المنتخب في التصفيات السابقة وقد شارك بفعالية، وكان له الدور الأكبر فيما تحقق من نتائج وكان يمكن أن يكون نجم التسجيلات السابقة لولا أنه فضل المغادرة لأسبانيا لخوض تجربة احترافية، حيث كان يواصل نشاطه الرياضي هناك وقد جاء اختيارنا له وفقاً لفهم معين نأمل أن يتحقق من خلال مباراة سيراليون في الرابع عشر من يونيو القادم لنقف على مستواه ومستوى بقية العناصر التي وقع الاختيار عليها.
*معسكر تونس فرصة
كشف “مازدا” عن إقامة معسكر إعدادي لمنتخبنا الوطني بتونس إلى جانب معسكري القمة الهلال والمريخ وقال: تم التنسيق بيننا والكوكي وغارزيتو في هذا الصدد، وذلك حتى لا يتضرر الناديان في إعدادنا حيث يشارك اللاعبون في التدريبات بتنسيق كامل بين الأجهزة الفنية.
*”علاء” لم يعتزل
نفى “مازدا” أن يكون “علاء الدين يوسف” قد اعتزل اللعب الدولي وقال: لا نتعامل مع ما ينشر في الصحف ولم نستلم إخطاراً بذلك ولو أراد اعتزال اللعب الدولي، فإن الباب مفتوح أمامه أو أمام أي لاعب آخر ولكن يجب أن يكون بصورة رسمية.
*طريقة “الطاهر حماد”
أبان “مازدا” أن الاختيار تخطى “الطاهر حماد” لأن الطريقة التي يؤدي بها المنتخب لا تتناسب مع اللاعب وأن الاختيار تم بصورة فنية.
*تراجع مستويات الحراس
كما دافع عن عدم اختياره لأكرم وبهاء الدين والدعيع وقال: هؤلاء لم يظهروا بالمستويات التي كانوا يؤدوا بها من قبل.
*عبور الهلال والمريخ للمربع الذهبي
رهن الكابتن “مازدا” تأهل الهلال والمريخ للمربع الذهبي الأفريقي بالانتصار في المباريات التي يلعبها كل فريق بملعبه وقال: (9) نقاط كافية لأي من الفريقين ليعبر للدور القادم. إلا أن “مازدا” حذر الأزرق من الاستهانة بسموحة المصري، باعتبار أن نتائج الفريق في الدوري المصري لا تعبر عن الواقع الحقيقي لمستواه.