شاب يروي ملاحظاته عند تكفين جثة أمين مخزن (مستشفى أحمد قاسم)
بحري ـ الشفاء أبو القاسم
كشف شاب أمس (الثلاثاء) عند مثوله أمام مولانا معاوية عبد القادر قاضي محكمة بحري الجنائية ملاحظاته عند تكفين جثة شقيقه أمين مخزن (مستشفى أحمد قاسم)، الذي توفي داخل المستشفى في ظروف غامضة، ويواجه الاتهام بقتله الأمين العام للمستشفى ومسؤول الأمن بالاشتراك والتستر والقتل.. وقال الشاب بوصفه شاهد اتهام إنه عندما تم إبلاغه بوفاة شقيقه بالمستشفى قام بتكفينه وإنه لاحظ عند تجهيز الجثمان وجود هالات في الصدر والرأس، إضافة إلى عدم ثبات الرأس الذي كان يتحرك يمنة ويسرة. وفي السياق، قال الشاهد الثاني ويدعى عثمان حسين وهو شرطي بالمعاش وتربطه صلة قرابة بالمجني عليه، إنه بحكم خبرته في الشرطة فقد شاهد الكثير من هذه الحالات، وأكد أن المجني عليه أصيب في منطقة الرأس والصدر. وفور سماع القاضي للشاهدين حدد جلسة لاحقة لمواصلة القضية.
وحسب الاتهام فإن شقيقة المجني عليه كانت قد تقدمت بعريضة للنيابة تفيد بأن شقيقها قد توفي داخل (مستشفى أحمد قاسم) في ظروف غامضة، وكشفت تفاصيل الجريمة بعد حضورها إلى المستشفى بعد شهر لتسلّم استحقاقات شقيقها.. وعليه باشرت نيابة بحري التحريات الأولية، التي أشارت إلى أن موظفين بالمستشفى ضربوا المجني عليه، وأن الوفاة ليست طبيعية، فوجهت النيابة بنبش الجثة للتحقق من سبب الوفاة، وبعد نبشها وتشريحها اتضح وجود كدمات وكسور في القفص الصدري وكسر في فقرة العنق السادسة والنزيف الدموي تحت السحايا نتيجة الإصابة بجسم صلب، وأشارت أصابع الاتهام إلى الأمين العام بـ(مستشفى أحمد قاسم) ومسؤول الأمن اللذين أوقفتهما الشرطة بتهمة الاشتراك في التستر والقتل العمد.