"الفاتح عز الدين": "البشير" و"زيناوي" وضعا العلاقة في مسارها الصحيح
الخرطوم – المجهر
أكد رئيس البرلمان “الفاتح عز الدين” على عمق ومتانة العلاقات السودانية الإثيوبية في كافة المجالات.
وقال في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب استقباله وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي برئاسة رئيس مجلس ممثلي الشعب بالبرلمان الإثيوبي سعادة “أبادولا غمدا”، قال: إن العلاقات بين البلدين شهدت تطوراً ملحوظاً في عهد الرئيس “عمر البشير” والراحل “ملس زيناوي”، لافتاً إلى أن “البشير” و”ملس” وضعا العلاقة في مسارها الصحيح ودفعا بها دفعات قوية إلى الأمام.
وأكد رئيس البرلمان أن هذا الوفد الشعبي الكبير بهذه الصفة الكبيرة الذي يجمع عدداً من البرلمانيين ورجال الأعمال والمثقفين والأكاديميين وأهل الثقافة والفن، يعد أكبر وفد شعبي في تاريخ العلاقة السودانية الإثيوبية الدبلوماسية ويجد منا غاية الترحيب والسعادة والتقدير.
وأضاف أن زيارة الوفد الشعبي ترسي علاقات متميزة نحو المستقبل بقوة الذي رسمت ملامحه الآن لتكون إثيوبيا والسودان في مقدمة الأمم المتطورة والناهضة. وزاد قائلا: (بهذه الزيارة نريد أن نؤكد أننا كممثلين للشعوب نرسل رسالة تأكيد ومساندة لتوجيهات القيادة، لتعميق هذه العلاقات وتطويرها والعمل على نهضة البلدين في كافة المجالات) .
وقال “الفاتح” إننا في الإقليم على مستوى إثيوبيا والسودان ومصر نتطلع بمثل هذه العلاقة للعمل بعقل مشترك لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، مبيناً أن العلاقة بين الشعبين السوداني والإثيوبي علاقة عريقة وقديمة وضاربة في الجذور وفي تطور مستمر لتجذيرها وتعميقها.
وقال إن الشعبين السوداني والإثيوبي واجها في الماضي صراعات وأزمات أقعدت البلدين عن التقدم والتطور والنماء. وزاد: (آن الأوان للقيادة في البلدين العمل لتجاوز حالة الفقر والمعاناة).
وأشاد “الفاتح” بالنهضة الكبيرة التي تشهدها إثيوبيا، لافتاً إلى أن مشروع سد النهضة يمثل إنهاءً لحالة الفقر في إثيوبيا، كما أنه سيحقق التكامل المنشود بالإقليم .