دهانات (بيتي) مابين ألوان الموضة والجودة المعهودة
(جوتن) تطلق مجموعتها الجديدة
الخرطوم – ميعاد مبارك
على إيقاع فرقة (الكمالكا) الاستعراضية بقيادة “دفع الله الحاج” استقبل وكيل الشركة العالمية (جوتن للدهانات) بالسودان رجل الأعمال والفنان التشكيلي “عبد الوهاب الدرديري” وحرمه المهندسة “سحر الدرديري” ضيوفهما في احتفالية أنيقة بفندق (السلام روتانا) يوم الأربعاء الماضي لإطلاق مجموعة الدهانات الجديدة (بيتي) بحضور مدير شركة (جوتن دبي) الأستاذ “عبد الله توكل” والفنان التشكيلي الكبير “حسين جمعان” وعدد من رجال الأعمال ومهندسي الديكور والاستشاريين الهندسيين.
من صياد حيتان إلى صاحب شركة (جوتن للدهانات)
أبدى مدير شركة (جوتن دبي) الأستاذ “عبد الله توكل” في كلمته التي ألقاها سعادته الكبيرة بزيارة السودان للمرة الثالثة، محدثاً الحضور عن بدايات شركة (جوتن) التي تأسست عام 1926 على يد صائد الحيتان النرويجي “أودد جليديتش” الذي كان يسعى لتحسين طلاء قاربه الذي يصطاد عليه، ومع التجارب وتطوير تركيبات الدهان إلى أن أقام شركة تعتمد حماية الأسطح والبقاء لمدة طويلة بالإضافة للألوان الجميلة، تطورت الشركة العائلية حتى صارت من أهم شركات الدهانات في العالم ورقم واحد في الشرق الأوسط وأفريقيا التي سعت (جوتن) لدراسة ظروفها المناخية وبيئتها لتقدم لزبائنها الأفضل.
كل ما يطمح إليه البيت السوداني
وكيل شركة (جوتن) بالسودان الفنان التشكيلي “عبد الوهاب الدرديري” حدث الحضور عن معاني البيت السوداني العظيمة مستصحبا أجمل ما قيل في القصيدة والغناء عن حميمية وجمالية وأهمية البيت عند إنسان السودان، مؤكداً أن هذا بالضبط ما جعلهم يقدمون مجموعة (بيتي) للمجتمع السوداني، مجموعة الدهانات (فينوماستيك بيتي) التي حملت بين طياتها كل ما يحتاجه ويطمح إليه السوداني.
مشاريع (جوتن) حول العالم
نفذت (جوتن للدهانات) عدداً كبيراً من المشاريع حول العالم ابتداء بـ(برج إيفيل) في “فرنسا” مروراً بـ(مترو دبي) و(مارينا باي ساند) بـ”سنغافورة”، بالإضافة إلى (برج خليفة) وغيرها من المشاريع الفاعلة والمهمة التي أثبتت أن (جوتن) رقم كبير في عالم الدهانات الداخلية والخارجية والحديد والخشب والعوازل والحماية كما الأرضيات، أضف إلى ذلك أن (جوتن) تعد رقم واحد في العالم فيما يخص دهانات المراكب والأسطح المائية.
جوتن قمر بليل
أطرب الحضور في ختام الأمسية (كورال جامعة السودان) “كلية الدراما والمسرح” بأغنية (جوتن قمر بالليل) من كلمات الأستاذ “عادل إبراهيم” وألحان “الصافي مهدي” وترنم الكورال بعدد من الأغاني أبرزها “عيني الليلة” و”يا خفيف الروح” و”عزة” لتختتم الاحتفالية بـرائعة “حمد الريح” (مريا).