الديوان

الفنانة "صباح عبد الله" تغرد عبر (المجهر):

سأعود للساحة الفنية عبر (15) عملاً فنياً باللهجة الكردفانية
 “السني الضوي” صاحب الفضل الأكبر في ظهوري
حوار – محمد جمال قندول
“صباح عبد الله” من الأصوات الشبابية التي تسلقت سلم النجومية بسرعة، بفضل موهبتها الفنية وطموحها اللامحدود، بجانب عطائها الفني الغزير من خلال الإنتاج الخاص بها، ظهرت لأول مرة قبل (4) أعوام عبر برنامج (أغاني وأغاني) ومنها انتفضت ومضت بثبات، ولكنها في الآونة الأخيرة غابت عن الأنظار، لتنفرد (المجهر) بها في حوار كشفت من خلاله أسباب غيابها وتفاصيل مسيرتها. وإلى مضابط إفاداتها.
أعمال كردفانية
{ بداية أهلاً بك عبر (المجهر)؟
ـــ آهلين بيكم وسعيدة بالإطلالة عبركم.
{ اختفيت مؤخراً عن الساحة الفنية ما هي أسباب الغياب؟
ــ قد يكون ظهوري عبر الإعلام قد تراجع ولكنني موجودة، وكنت أحضر لإخراج عدد من الأعمال الفنية الجديدة، التي سترى النور في الفترة المقبلة.
{ هل لنا أن نعرف جديدك في الفترة المقبلة؟
ـــ لدي (15) عملاً فنياً جديداً باللهجة الكردفانية، أبرز هذه الأعمال الجديدة تجمعني بالشاعر والملحن “يوسف القديل”. وبعض هذه الأعمال سترى النور عبر الفضائيات وأخرى يجري الإعداد لها لإخراجها (فيديو كليب).
{ البعض يردد بأن الزواج أخذ نشاطك الفني؟
ـــ بالعكس، الزواج أضاف لي الاستقرار ولم يأخذ مني شيئاً.
{ رمضان على الأبواب ويكثر الجدل حول هوية المشاركين بالنسخة الحالية من برنامج (أغاني وأغاني).. هل ضمنتِ مقعدك أم إنك خارج المنظومة؟
ــــ بصراحة الأمور غير واضحة المعالم حتى الآن “وما معروف البحصل شنو لقدام”.
{ الكثير يردد بأن نجوميتك محصورة فقط في برنامج (أغاني وأغاني) وأنه لولا البرنامج ما كان لك وجود بالساحة؟
ـــ من لا يشكر الناس لا يشكر الله، أنا لا أنكر أبداً فضل البرنامج، فهو السبب في معرفة الناس بي، بجانب المجهودات الشخصية التي أبذلها للتقدم في مسيرتي الفنية صوب الأفضل.
{ ما انطباعك عن الساحة الفنية بشكلها الحالي؟
ـــ تحتاج الساحة الفنية لمزيد من الجهد والطرح من القائمين على أمرها وفيها أصوات جميلة لها مستقبل، بجانب بعض النشاز.
{ ما تعليقك على كثرة الأصوات الشبابية؟
ـــ هناك أصوات جميلة بإمكانها صناعة الفارق وتقديم الجديد، بينما هناك أيضاً أصوات دخيلة لا علاقة لها بالفن”وديل ما عندهم موضوع”.
{ كثر الحديث عن اتجاه أغلب الأصوات الموجودة بالساحة وجريها خلف العدادات والحفلات الخاصة والاتهام موجه لكم أنتم كشباب بصفة خاصة؟
ـــ لا أنكر هذا الاتهام.. والأغلب هو الاتجاه للحفلات الخاصة لضمان الاستمرارية في ظل الزخم الكبير في الساحة.
{ الفنانون الكبار يهاجمون باستمرار تجاربكم الفنية.. كيف تنظرين إلى مثل هذه الانتقادات.. وهل جيلك قادر على تقديم جديد يحسب للأغنية؟
ـــ الانتقادات من الكبار طبيعية.. وهم أكبر منا عطاء وخبرة، ولكنا بالممارسة وتراكم الخبرة أعتقد بأن بإمكاننا تقديم الجديد.
هؤلاء لهم الفضل في ظهوري
{ من له الفضل في ظهورك الفني؟
ـــ هم كثر، وأبرزهم والدتي وبقية أفراد أسرتي الذين آزروني وشجعوني، بالإضافة إلى الملحن الكبير “السني الضوي” الذي تبنى مسيرتي وله الفضل الأكبر فيها.
{ من هم أصدقاؤك المقربون من الفنانين والفنانات؟
ـــ “ريماز ميرغني”، “شريف الفحيل”، “عصام محمد نور” و”أفراح عصام”، وكل فريق برنامج (أغاني وأغاني)، وصداقتنا امتدت إلى داخل (الحيشان) وباتت رابطة اجتماعية أكثر من كونها فنية.
{ ذكرى حزينة؟
ـــ تظل فاجعة رحيل الفنان “نادر خضر” من أبرز الذكريات الحزينة لي لأنه فنان متواضع وكان دائماً يقدم لنا النصح والإرشاد.
{ الغرور هل تمكن منك بعد أن أصبحت نجمة؟
ـــ الناس للناس والكل لرب العالمين.. ولولا الناس لما نجحت.. الغرور صفة أبغضها جداً ناهيك أن تكون ملمحاً في شخصيتي.. أنا بعيدة كل البعد عنها.
{ ما لا يعرفه الناس عن “صباح”؟
ـــ شخصية بسيطة أحب التواضع “ومن تواضع لله رفعه”، درست جميع مراحلي الدراسية بالخرطوم، وأقربها إلى قلبي دراستي للاقتصاد بجامعة النيلين
{ أين يقف طموحك الفني؟
ـــ طموحي الفني يقف إلى أجدد في مسيرتي وأن أخرج أعمالاً خاصة ترسخ في الوجدان وتتغنى بها الأجيال من بعدي.
{ مدرسة فنية تأثرت بها؟
ـــ “حنان النيل” هي التي تعلقت بفنها منذ الصغر.
{ متى اكتشفت شخصيتك الفنية؟
ـــ أتذكر رواية والدتي لي كل ما يوجه لي هذا السؤال، عندما كنت بعمر الــ(3) أشهر كما تقول والدتي كنت عندما أبكي يشغلون لي أغاني “حنان النيل”، وفي مرحلة الأساس كانت الإشارات واضحة، بأن طريقي سيكون هو الفن من خلال المشاركات الدائمة بالدورات المدرسية.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية