(المجهر) تنشر وصية الوالد الشيخ "أبوزيد محمد حمزة"…ونجله السجين "عبدالرؤف" يلقي نظرة الوداع في أحمد شرفي
الطرق الصوفية والتيارات الإسلامية تشارك “البشير” يتقدم الآلاف من المشيعين
أم درمان – طلال إسماعيل – محمد قندول
شيعت البلاد أمس (الأحد) في موكب رسمي وشعبي ضم الآلاف من أهل التوحيد والدستوريين من الحارة الأولى بأم درمان، جثمان الوالد الشيخ رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية “أبو زيد محمد حمزة” إلى مثواه الأخير بمقابر أحمد شرفي قبل أن يلقي عليه رئيس الجمهورية “عمر البشير” ونجل الراحل السجين “عبد الرؤوف” نظرة الوداع الأخير. وتحصلت (المجهر) من قيادات الجماعة على آخر نصائح الشيخ “أبوزيد”: (أبقوا عشرة على الدعوة). وشاركت رموز الطرق الصوفية والتيارات الإسلامية في موكب التشييع مشياً على الأقدام بعد أن ضاقت الطرقات بتلاميذه ومريديه وأحبابه الذين تدافعوا عند سماعهم النبأ الحزين إلى حديقة الحارة الأولى، ليؤدوا صلاة الجنازة عليه وسط النحيب والدموع والدعوات له. واحتسبت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي له الفقيد كما احتسبت الأمانة العامة للحركة الإسلامية وأمينها العام الشيخ “الزبير أحمد الحسن” عند الله تعالى الشيخ “أبو زيد محمد حمزة” رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان. وقال البيان: ترجو الحركة الإسلامية أن يتقبل الله عمله وجهاده ودعوته إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة. ويقول نائب الرئيس العام للجماعة “عبد الكريم محمد عبد الكريم” لـ(المجهر) حول آخر مواقف الوالد “أبو زيد”: (دخلت عليه في المستشفى وقيل له: هذا “عبد الكريم”، قال: يا “عبد الكريم” (أبقوا عشرة على الدعوة). وهو لا يصحو من البنج إلا ويذكر الناس بالدعوة والتوحيد وهداية الناس، ببساطته وطريقته وبنكتته.. نسأل الله أن يعظم له الأجر والثواب والمثوبة.. وعزاؤنا للجميع.