غلاء حاد وتردٍ اقتصادي بدولة الجنوب بعد إغلاق السودان للحدود
الخرطوم – المجهر
تشهد دولة جنوب السودان أوضاعاً إنسانية متردية وغلاءً حاداً في المواد التموينية، خاصة بعد إغلاق السودان لحدوده ووقف الحركة التجارية معها .وقال الأمين العام لغرفة اللواري والشاحنات السفرية “شمس الكمال حمد دياب” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الغرفة قامت بإيقاف حركة التجارة مع دولة الجنوب تنفيذاً لقرارات السيد رئيس الجمهورية والخاصة بإغلاق الحدود، مشيراً إلى أن التجار أكدوا وجود ارتفاع كبير في الأسعار بالجنوب خاصةً سلع (الدقيق والسكر والزيوت والبلح والقمح والبصل)، موضحاً أن معظم المواد الغذائية لدولة الجنوب تأتي من السودان. وفي ذات السياق قال مواطنون عائدون من دولة الجنوب لأبيي إن دولة الجنوب تعيش أوضاعاً إنسانية سيئة، عقب إغلاق السودان لحدوده معها بجانب ارتفاع أسعار الدولار. وكشفوا عن مظاهرات بالجنوب مطالبة بطرد الحركات المسلحة والجبهة الثورية لفتح الحدود، فضلاً عن تذمر المواطنين من تدهور العلاقات مع السودان، حيث طالبوا بضرورة تحسين العلاقات مع السودان . وقالوا إن دولة الجنوب تركز في معظم تعاملاتها التجارية مع السودان، مبينين أن دولة يوغندا لا تستطيع تلبية حاجة الولايات الجنوبية من الذرة أو الزيت، مشيرين إلى كثرة المطالبات خاصة بمناطق أويل للمنظمات الإنسانية بإرسال إغاثات للمواطنين.
