(الشعبي) يدعو إلى حوار شامل ووقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية
الخرطوم – طلال إسماعيل
دعا الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” إلى إجراء حوار شامل لكل قضايا السودان بمشاركة الحركات المسلحة والأحزاب السياسية الممانعة، من خلال إعلان الحكومة لخطوات بناء ثقة تشمل وقف الحرب وفتح الممرات الإنسانية وتأمين الوفود المشاركة من حملة السلاح في الحوار الداخلي . وأعلن “كمال” في المنبر الإعلامي الدوري لحزبه ظهر أمس (الأحد) عن جاهزية الأحزاب السياسية المعارضة المشاركة في الحوار لاجتماع آلية (7+7) القادم، والإعلان عن انطلاق عمل اللجان في قضايا الحريات والسلام والاقتصاد والعلاقات الخارجية والهوية وآليات التنفيذ لمخرجات الحوار. وأضاف بالقول: المخرج الحقيقي لأزمات السودان عبر الحوار والانتخابات لن تقدم أي حلول لمشاكل السودان. وأشار إلى أن حزبه وصل إلى رؤية ثالثة لحل الأزمة السودانية عبر المزاج الشعبي من خلال تلمسه لخارطة طريق بإجراء حوار شامل، منوهاً إلى أن نداء السودان الذي أطلقته المعارضة السودانية ليس بأفضل حال من قيام الانتخابات الذي أصر عليه المؤتمر الوطني. وأشار “كمال” إلى أن الخاسر من المعارك في دارفور وكردفان هو الشعب السوداني، وشرح “كمال” رؤية المؤتمر الشعبي لإقامة النظام الخالف في مستقبل السودان السياسي القادم من خلال الاتعاظ بعبر تكتلاته التاريخية (جبهة الميثاق الإسلامي والجبهة الإسلامية القومية). ونفى “كمال” مشاركة حزبه في الحكومة القادمة عقب الإعلان عن نتائج الانتخاب. وقال إن قيادة المؤتمر الشعبي ستقرر بعد وصول الحوار إلى نتائجه وإفضائه إلى مشروع سياسي كبير، يقود البلاد إلى تحول ديمقراطي ووضع انتقالي يعاد فيه تأسيس مؤسسات الدولة عندها يمكن أن نصدر قرارنا . ونوه إلى أن المؤتمر الشعبي لم يشارك في الانتخابات متسائلاً باستغراب كيف يشارك في الحكومة. وقال “كمال” إن الباب مفتوح أمام قيادات المؤتمر الشعبي خارج السودان للعودة وفقاً لمقتضيات ظروفهم الخاصة بهم.