الخارجية تتهم (يوناميد) بتصفية ضحايا أحداث كاس بدارفور
أكدت امتلاكها مستندات وصور بالواقعة
الخرطوم- إيمان عبد الباقي
اتهمت وزارة الخارجية بعثة (اليوناميد) بالسودان بالعمل علي تصفية المواطنين في جنوب دارفور، وأكدت امتلاكها مستندات وصور تثبت تورط أفراد البعثة في تصفيه أربعة مواطنين في محلية “كاس” بولاية جنوب دارفور، وطالبت البعثة بالاقرار بخطاها واﻻعتذار عنه ومعاقبة الجناة .
وقال مدير ادارة السلام والشؤون الانسانية بوزارة الخارجية جمال الشيخ إن بعثة (اليوناميد) تسعي إلي تشويش علاقة السودان مع الاتحاد الافريقي لاطاله في
أمد بقائها بالبلاد وذلك عبر اتهامها باستهداف الأفارقة في قوات (اليوناميد)، وجدد جمال في مؤتمر صحفي أمس بالخارجية تمسك السودان بمغادرة قوات البعثة للبلاد في الوقت المحدد دون الزيادة ليوم واحد ، وطالب رئاستي بعثة (يوناميد)، في الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، باتّخاذ ما يلزم من إجراءات تعاقب الجناة واستنكر عدم اصدار البعثة وقيادتها في السودان وفي “نيويورك” وأديس أبابا أي اعتذار أو عزاء لأسر الضحايا البالغ عددهم” 7″ مواطنين عُزل.
وقال السفير جمال ( بدلاً عن تقديم واجب العزاء لذوي الضحايا وحكومة السودان، سعت إلى تجريم الضحايا والمواطنين السودانيين الأبرياء، في محاولة مفضوحه لتغطية الجريمة التي ارتكبتها قواتها في منطقة كاس)، واضاف يوناميد قامت بتزيف الحقائق وتحريفها وابدى تخوفه في حال تعنت اليوناميد علي عدم الاستجابه لمطالب المواطنين والمتمثله في تحديد الجناة وتقديمهم للمحاكمة فضلا عن عدم دفع التعويض والديه لأسرهم بأن ينفذ المواطنين ماهددوا به (اجتياح معسكر اليوناميد بالكامل)، مؤكداً انسحاب أكثر من” 7″ آلاف مواطن انسحابا مشروط بيد أنه توقع عودتهم إذا لم توفي البعثة بمطالبهم.