الدفاع ينفي التهمة الموجهة للمعلمة بالاحتيال ويقول إنها ضحية لطرف ثانٍ
بحري ـ الشفاء ابو القاسم
رد الدكتور “شيخ الدين شدو” الخبير القانوني على التهمة الموجهة من قبل مولانا “معاوية عبد القادر” القاضي المشرف على مجمع جنايات بحري بأن المعلمة المتهمة من قبل (19) شاكياً من معلمين ومعلمات غير مذنبة، تحت طائلة الاحتيال ، لأنها لم تستدرج أحداً من الشاكين بل حضروا بإرادتهم، وأن هنالك طرفاً آخر في البلاغ لم تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه وهو يعمل في السفارة السعودية، قام بإخطار المتهمة بعقودات عمل للمعلمين في مدارس الأهلية بالمملكة العربية السعودية، والطرف الأول في العقد باسم المدرسة السابق ذكرها، وقد ذكرت المتهمة لدى استجوابها من قبل المحكمة أنها كانت مجرد وسيط تعرفت على المتهم الهارب، عن طريق موظفة في وزارة الخارجية، وبدأت التعامل معه على ثقة لأنه ملحق بالسفارة له (15) عاماً. وقامت بتسفير عدد من المواطنين بوظائف محددة،وتأخرت في هذه المرة الإجراءات. وفتحت بلاغات ضد المتهم وقد أفاد الشاكون أن المتهمة قد أخذت من كل واحد مبلغ (5) آلاف و(500)، بالإضافة لشهادات وجوازات سلمتها المحكمة لكشف الشاكي.