شعب التسامح . . "غندور" و"علي السيد" نموذجاً!!
تماماً كما قال مساعد الرئيس بروفيسور”إبراهيم غندور” في احتفال عيد (المجهر) مساء أمس الأول، فإن شعبنا السوداني الأصيل شعب استثنائي بكل المقاييس، وبشهادة مراقبي الانتخابات الأجانب الذين جاءوا من بلاد مختلفة ليشهدوا بحضارية ورقي الشعب السوداني، وتسامحه النادر بين الشعوب .
كلمة “غندور” في احتفالنا بإيقاد الشمعة (الرابعة)، هي نفسها كانت نموذجاً للتجاوز والتسامح والتآلف بين مكونات الشعب السوداني السياسية، فقد حيا نائب رئيس الحزب الحاكم إخوانه (المعارضين) من الحضور وعلى رأسهم النائب الأول لرئيس حزب الأمة القومي اللواء (م) “فضل الله برمة ناصر”، وقيادات الاتحادي (الأصل) وفي مقدمتهم البروف “البخاري الجعلي” والدكتور “علي السيد” المحامي، وقال نحن في السودان مختلفون ومتسامحون ويجب أن نحافظ على هذا التميز.
“غندور” الذي يتمتع بقبول واسع في أوساط سياسية واجتماعية مختلفة، وجدت كلمته صدى طيباً في المكان، وأضاف على ذلك أن قصد مخالفيه من السياسيين فحياهم في أماكنهم، وهذه ميزة خاصة من الشعبية والتلقائية لا تتوفر في (المؤتمر الوطني) إلا عند الرئيس “البشير”، ولا شك أن الرئيس يحتاج إلى المزيد من أصحاب هذه الصفات حوله في الولاية الجديدة بعد فوزه المتوقع بالانتخابات، ليعبر بالبلاد مرحلة الضيق والمواجهات السياسية والعسكرية.
وكان القيادي الاتحادي الدكتور “علي السيد” راقياً ومحترماً عندما استجاب لطلبي وأنا آخذ بيده ليحيي بروف “غندور” فتوثق الكاميرات صورة (جماعية) للرجلين اللذين اتفقا على السودان الكبير، و(المجهر).
التحية لكل من شاركنا فرحنا الذي هو بالتأكيد فرح الصحافة السودانية، فقد كان هناك إخوتي حشد جميل من قيادات الصحف والإذاعة والتلفزيون. شكراً للسادة السفراء والدبلوماسيين من السعودية، قطر ومصر .
للجميع انحناءاتي . . وخالص تقديري.
{سبت أخضر على السودان.