النشوف آخرتــــا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
نبدأ بتهنئة وخاطرة من الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة)، أما التهنئة تقول: أحيي جريدة (المجهر) الغراء في عيدها الثالث وأقدم التبريكات لكتابها الأجلاء، وعلى رأسهم الأستاذ “الهندي عز الدين” متمنية لها التقدم والازدهار وعقبال الشمعة المية.
أما الخاطرة فتقول: كم نحن في حاجة إلى لحظه طفولية لكي نرجع للوراء، حيث الترقب للحكايات والترقب لرحلة مدرسية.. كم نحن بحاجه إلى أشخاص ما عادوا موجودين.. وإلى أشخاص لا ندري أين ألقى بهم الزمن.. آه لو وجدت آلة الزمن لترجعنا للوراء ونترك واقعنا بما فيه ومن فيه ونكمل حياتنا في أحضان الطفولة البريئة.
الصديق “كمال الطاهر” من “بارا” يصرخ ضد الصحافة ومراسليها فيقول في رسالته:
لثلاثة أيام مضت وقفت كبريات شركات الدقيق ضخ إنتاجها للسوق المحلي للولاية عوضتنا صفوف الخبز عن غيرها من الصفوف، سؤالي غير البريء هو: أين مراسلو الصحف بالولاية من هذا الحدث.. فالحين بس في الوالي قام.. الوالي قعد.. الوالي صلى.. الوالي زكى.. وفات…. جنوب أفريقيا.
أما الصديق “يونس فضل حسين” الحارة الخامسة فيبدأ مهنئاً (المجهر) ويقول: سنة حلوة عليكم أهل (المجهر) وبالتقدم والازدهار في الحقيقة بطاقة المعايدة مفيدة وممتعة وهذا ديدنكم أهل الإعلام حفظكم الله ورعاكم صوناً للوطن وحروفاً للحقيقة، ويعلق قائلاً: بالنسبة للمسكوت عنه، فإننا نشكرك حيث تجعلنا مع الحدث ونقول لأهل البرنامج نشكر جهدكم، ونأمل أن تتحفوننا بمواضيع أخرى.. ابنتي “ندى” عندما كانت صغيرة رأت الناس حولي يدخنون فإذا بها تسألني: إنت ما بتشرب سجائر ليه إنت ما راجل.. فقلت لها: عندما تكبري ستعرفين الحاصل.
مداخلة من المحرر الصديق “يونس فضل” هو والد المذيعة القديرة “ندى يونس”، ومن مختارات الصديقة “ليلى الوسيلة”.. قال (ليون) العائلات السعيدة تتشابه كلها ولكل عائلة تعيسة طريقتها
يولد الإنسان ولديه خوف من شيئين فقط الصوت العالي والسقوط وأية مخاوف أخرى يكتسبها أثناء الحياة..
وتضيف معلومة تقول: تظهر الشمس والقمر في السماء بنفس الحجم بسبب مفارقة مدهشة، وهي أن القمر أصغر من الشمس (400) مرة ولكنه أقرب (400) مرة من الأرض للشمس.
الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول في رسالته: بالرغم من اختلاج أكثر من خاطرة جديدة كنت أطمح بالمشاركة بها وتناولها معكم وكوكبة الفضفضة الميامين حالت دونها ظروف اعتذر فقط أقول: كاد (أبريل) أن ينصرم لو أكمل السيد الوالي وعده الفبرايري ذاك برصف شارع الوالي شمال بشرق النيل لكفاه أرقدوا عافية.
من المحرر نقول للصديق “حسن” ألف مبروك بمناسبة قدوم توأم لابنه “حسام” بـ”أبوظبي” مبروك يا (جد التيمان)، وهذا لقب جديد على غرار لقب الصديقة “حياة عبد الرحمن” (أم التيمان).
ونختم بأبيات أرسلها الصديق “عمر الشريف” من الإسكان الحارة (102)
ولا تعشم أحب عينيك وأرجع تاني لي دنياك.
ولا تفكر تعود تاني خسارة على قلب حباك.
أكيد انو الخلق قلبك خالق تاني ألف سواك.