الترابي يسعى لإكمال تفسيره التوحيدي ويترقب مرحلة ما بعد الانتخابات
الخرطوم – طلال اسماعيل
يضع الأمين العام للمؤتمر الشعبي اللمسات الاجتهادية الأخيرة لمؤلفه “التفسير التوحيدي” في ظل ترقبه لمرحلة ماذا بعد الانتخابات وانتظار قطار الحوار الوطني لينطلق رغم العقبات الداخلية والخارجية التي تواجه مساره، وصدر في شهر فبراير 2011 من (الدار العربية للعلوم ناشرون) بيروت المجلد الثاني من كتاب الشيخ “حسن الترابي” الموسوم (التفسير التوحيدي) بعد نحو ستة أعوام من صدور المجلد الأول انذاك عن (دار الساقي) ليكمل في المجلد الثاني الثلثين من سور القرآن الكريم .شمل الجزء الأول سورة الفاتحة ثم البقرة آل عمران، النساء، المائدة، الأنعام الأعراف، الأنفال والتوبة، أما الجزء الثاني فقد ضم السور العشرين التي تلي الطوال ويغلب فيها قصص الأنبياء وسيرهم وتحمل بضع منها أسماءهم يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والمؤمنون والفرقان والشعراء والنمل والقصص والعنكبوت.
وأبلغ مصدر مقرب من الشيخ “الترابي” أنه رغم انشغاله بالأحداث السياسية وتطوراتها الإقليمية والدولية لكنه مصمم على إخراج التفسير التوحيدي الكامل لسور القرآن الكريم الذي يشمل رؤيته العميقة للحياة في ظل هدي الدين.