بدء الاقتراع للانتخابات الرئاسية والبرلمان والمجالس التشريعية اليوم بجميع الولايات
(16) مرشحاً يتنافسون على الرئاسة و(7) بطاقات للتصويت
الخرطوم – المجهر
تبدأ صباح اليوم (الاثنين) عملية الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية والمجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية وتستمر حتى (الأربعاء)، وأعلنت مفوضية الانتخابات اكتمال كافة الترتيبات في المراكز بولايات السودان كافة على أن تبدأ عملية الاقتراح للمغتربين في الخارج في السابع عشر من الشهر الجاري ولثلاثة أيام، ويخوض الانتخابات الرئاسية (16) مرشحاً عن أحزابهم بجانب مستقلين.
وينتظر أن يصوت المقترعون بالداخل اليوم على (7) بطاقات واحدة لرئاسة الجمهورية و(3) للبرلمان القومي و(3) للمجالس التشريعية الولائية وتضم البطاقات الثلاث بطاقتين إحداهما لقائمة المرأة والقائمة النسبية.
وفي السياق كشفت مفوضية الانتخابات عن تلقيها طلبات للمراقبة من (210) منظمات سودانية بجانب (26) مراقباً دولياً، من منظمات إقليمية ودولية و(40) مراقباً من الجامعة العربية و(95) مراقباً من الاتحاد الأفريقي و(30) مراقباً من الإيقاد و(10) ممثلين للبرلمانات العربية، إضافة إلى مراقبين من الشبكة العربية للانتخابات و(12) مراقباً من الساحل والصحراء، بجانب مراقبين من (الكوميسا) ومنظمة البحيرات الكبرى ومحكمة الانتخابات بتركيا.
من جهتها انتقدت الجامعة العربية موقف الاتحاد الأوربي ودولة كندا تجاه إجراء الانتخابات بالسودان، كاشفة عن إرسال (17) فريقاً من بعثة المراقبة بالجامعة لجميع ولايات السودان للقيام بالمراقبة، والطواف على مراكز الاقتراع لرصد العملية الانتخابية منذ بدايتها وفق المعايير الدولية المتبعة.
وقال د.”صلاح حليمة” رئيس مكتب الجامعة العربية بالسودان بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن جميع الدول والمنظمات تقف مع إجراء الانتخابات بالسودان، مطالباً الاتحاد الأوربي وكندا بإعادة النظر في موقفهما تجاه إجراء الانتخابات السودانية.
من جهته أكد رئيس وفد الإيقاد لمراقبة الانتخابات أن ترتيبات مفوضية الانتخابات تسير في الاتجاه الصحيح، موضحاً أن الوفد سيغطي مراكز الاقتراع للتأكد من نزاهة الانتخابات.
وقال السفير “يوسف عبد الرحمن زيبو” رئيس وفد الإيقاد المراقب، إنهم قاموا بالتأكد من أن جميع أوراق الاقتراع قد تم تسليمها للمراكز، موضحاً أن مفوضية الانتخابات قد أتاحت الفرصة لفريق المراقبة أن يتحرك في أي وقت، وأن يراقب المراكز التي يريد مراقبتها دون قيود.
وفي ولاية جنوب كردفان كشفت السلطات بمحلية “أبوكرشوﻻ” عن استعداد أكثر من (30) ألف من مواطني المنطقة للإدﻻء بأصواتهم في اﻻنتخابات.
وفي الخرطوم فرغت اللجان المختصة بمجلس تنسيق شؤون الأجانب بولاية الخرطوم، من إعداد سياساتها وبرامجها وخططها، للشروع في حصر وضبط الوجود الأجنبي بالولاية.
وكشف معتمد رئاسة الولاية مسؤول ملف تنسيق شؤون الأجانب المهندس “جودة الله عثمان” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن خطة أعدها المجلس تعمل على تسهيل عودة مواطني جنوب السودان إلى بلادهم طوعاً، بالتنسيق مع الجهات الاتحادية ذات الصلة، مبيناً أن الوجود الأجنبي بالولاية يقارب الـ(40%) من جملة الأجانب المتواجدين بالبلاد.