الخارجية تشجب تصريحات أوروبية بشأن الانتخابات والحوار
عدّها دعماً لحركات إرهابية
الخرطوم – المجهر
أبلغت وزارة الخارجية، ممثل الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، الذي استدعته أمس (الجمعة)، احتجاجها على بيانه الصادر (الخميس)، بشأن موضوعات سودانية متعدّدة أبرزها الانتخابات، وشككت في مصداقية مواقفه من الإرهاب، مشيرة إلى أنه يدعم الحركات المسلحة معنوياً. وسلّمت الخارجية ممثل الاتحاد الأوروبي في السودان مذكرة احتجاج على البيان الصادر من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي صدر (الخميس)، معبرة عن أسفها لما جاء في البيان، الذي قالت إنه يحوي تشويهاً متعمداً وفهماً خاطئاً لمجريات الأحداث في السودان.وأوضح البيان الحكومي، أن الانتخابات التي ستجرى هذه الأيام تشرف عليها مفوضية الانتخابات، والتي أدت واجبها كما ينبغي من خلال التوعية والتنظيم، وإتاحة فرص الدعاية الانتخابية المتساوية لكل المرشحين في القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية المملوكة للدولة.وقالت الخارجية إن مصداقية الانتخابات السودانية يحدّدها الشعب السوداني وحده وليس أية جهة خارجية، مشيرة إلى أن الذين أصدروا هذا البيان في الاتحاد الأوروبي، درجوا على التعبير عن آراء انتقائية حول انتخابات جرت بالمنطقة أكثر من التعبير عن مواقف مبدئية. وأعربت وزارة الخارجية عن دهشتها البالغة، من إعجاب وإشادة الاتحاد الأوروبي بالحركات المسلحة، مشيرة إلى أن مثل هذا “الدعم المعنوي” لعناصر تمارس ترويع المواطنين وتخريب مقدّرات الشعب السوداني، يشكك في مصداقية مواقف الاتحاد الأوروبي من الإرهاب، ويشكّل دعماً قوياً لكل حركات الإرهاب في العالم.