أخبار

"البشير" يتعهد بإعادة الحياة للسكة حديد وتدفق الاستثمارات

قال : ذهبنا لليمن لقتال (الفئة الباغية)
الخرطوم – المجهر
قال رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” إن بلاده لم تذهب للقتال في اليمن ضمن تحالف (عاصفة الحزم) الداعم لشرعية الرئيس “عبد ربه منصور هادي” ضد المتمردين الحوثيين لعدوان وإنما من أجل قتال (الفئة الباغية).وأضاف “البشير” في خطاب جماهيري حاشد أمس (الأحد) في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل ضمن حملته للانتخابات بالقول: (لم نذهب إلى هناك لعدوان لكنه أمر الله سبحانه وتعالى الذي أمرنا أن نقاتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله).ويشارك السودان في العملية العسكرية التي أطلقت عليها السعودية اسم (عاصفة الحزم) ضد الحوثيين في اليمن، ضمن تحالف يضم عشر دول عربية وإسلامية.وقال “البشير” إن المتمردين الحوثيين رفضوا الصلح والمثل السوداني الشعبي يقول (من يأبى الصلح ندمان).وتابع: )هؤلاء استغلوا الواقع في اليمن ويريدون أن يفرضوا أنفسهم على أهلنا هناك وبالتالي كانت “عاصفة الحزم” ونحن مشاركون وأولادكم موجودون الآن هناك).وحيا “البشير” الطيارين الذين يقودون الطائرات السودانية ضمن التحالف، قائلاً (نسور الجو السودانيين الآن يحلقون بطائراتهم فوق اليمن). وتعهد  البشير” بإعادة الحياة للسكة الحديد في البلاد، بعد عقود من الإهمال وسوء الإدارة، ووعد بموجة كبيرة في الاستثمارات قال إنها في طريقها للسودان. وقال “البشير” أمام حشد بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل، أمس (الأحد)، إنه (لا بديل للسكة حديد إلا السكة حديد).وتعد مدينة عطبرة عاصمة القطارات والسكك الحديدية في السودان، وكانت هيئة السكة الحديد في ذروة مجدها، تسيطر على حركة النقل بالبلاد، لكنها الآن تنقل (10%) فقط من حركة الشحن حيث تُنقل معظم البضائع عبر شبكة طرق رديئة.واعتبر الرئيس إحياء السكة الحديد وتطويرها مشروعاً قومياً، تعهد بإنفاذه عبر مد خطوط واسعة تسير عليها قطارات سريعة.إلى ذلك وعد الرئيس ناخبيه ببناء خط رديف لطريق (التحدي) الذي يربط العاصمة الخرطوم بولاية نهر النيل، وذلك بعد تزايد حوادث السير بفعل كثافة الحركة على الطريق الواصل إلى الميناء الرئيسي “بورتسودان”.وقطع في الوقت ذاته بتشييد طريق على البر الغربي لولاية نهر النيل، وإدخال خدمات الكهرباء والطرق لمتأثري سد مروي في الخيار المحلي جوار بحيرة السد.وقال الرئيس إن سدي أعالي نهري عطبرة وستيت، سيعود بالنفع لمواطني نهر عطبرة، على عكس خزان “خشم القربة” الذي أضر بالمنطقة. ووعد بتشييد جسر على نهر عطبرة، وبشَر في الوقت ذاته أهالي ولاية نهر النيل بتدفق المستثمرين على الولاية خاصة في مجال الزراعة، قائلاً: (خير سيكون لهم ولكم   .(

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية