"صديق ودعة" يتوقع انضمام حركات مسلحة لعملية السلام قريباً
حركة “دبجو”: الاحتراب القبلي أكبر مهددات الأمن
الخرطوم – المجهر
أكدت حركة العدل والمساواة الموقعة جناح “بخيت دبجو”، أن الاحتراب القبلي المسلح بين القبائل في دارفور يعتبر المهدد الأمني الأكبر في الإقليم. وأوضحت أنها أشد خطورة من الحركات المسلحة وتشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق السلام بدارفور. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة وزير الزراعة بالسلطة الإقليمية لدارفور “الصادق يوسف زكريا” خلال مخاطبته حفل ختام ورشة، حول دور الشباب في الحد من النزاعات القبلية والتي نظمتها هيئة شباب دارفور للسلام والتنمية أمس(الأربعاء) بالفاشر، قال إن الشباب هم أمل ومستقبل البلاد ويمكن أن يلعبوا دوراً رائداً في الحد من النزاعات القبلية بالإقليم، مشيراً إلى أن العقبة الأساسية تجاه بسط الأمن في دارفور هي النزاعات القبلية، مشيداً في هذا الصدد بدور حكومة ولاية شمال دارفور ومساهمتها الفاعلة في إجراء بعض المصالحات القبلية بين الأطراف المتنازعة وكافة مكونات المجتمع في الإقليم، مشدداً على الحاجة الماسة لتطوير الأجهزة النظامية لاحتواء الصراع القبلي وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، فيما توقع رئيس آلية الاتصال بالحركات غير الموقعة على السلام الحاج “صديق ودعة”، انضمام مجموعات مسلحة لم يسمها إلى عملية السلام. وبشر أهل دارفور بتحقيق ذلك الأمر خلال الفترة المقبلة. وقال إن ما شهدته دارفور من احتراب قبلي خلف أعداداً كبيرة من الضحايا، مطالباً الشباب بضرورة لعب دور فاعل للحد من الصراعات المسلحة.