وزراء وناشطون.. وصورة المرشح "البشير" !
إذا كان صديقي الظريف اللطيف الوزير الدكتور “مصطفى عثمان” يريد أن يتمثل دور الدكتور العزيز “نافع علي نافع” في مقارعة المعارضة بلغة خشنة من عيار (ألحس كوعك)، فيكون (الصقر البديل) فإنني أهمس إليه جهراً بأن هذا لا يناسبك يا دكتور، كما أنه ليس مطلوباً من رئيس القطاع (السياسي) ووزير الاستثمار أي خشونة، فضلاً عن أن دكتور “نافع” لم يكن (مشكرا) في عباراته تلك رغم اعترافنا بصدقه وشجاعته ونبله.
وإذا كان وزير الاستثمار يتوعد المعارضين الذين يحتمل – مجرد احتمال – أن يعترضوا طريق الانتخابات بـ(قطع الأيادي)، فبماذا يهددهم وزير الداخلية أو مدير جهاز الأمن والمخابرات؟! بقطع الرقاب؟!
لا تربطني أدنى صلة بالفريق أول “عصمت” وزير الداخلية، لكنني أهنئه بشدة على صمته الناطق ومراقبتها المهنية للأحداث دون حاجة لتعليق، وهو المنوط به – دون غيره من الوزراء والمسؤولين – تأمين عملية الانتخابات من (طق طق للسلام عليكم) !!
2
تصريحات وزير الخارجية السيد “علي كرتي” ، ووزير الإعلام الدكتور ” أحمد بلال” وسفيرنا في القاهرة “عبد المحمود عبد الحليم” لتبرير وتفنيد الادعاءات بـ(تعمد) وفدي الكويت والإمارات الخروج أثناء كلمة الرئيس “البشير” في مؤتمر شرم الشيخ، تصريحات الثلاثة.. (كل واحد ماشي بشارع) على وزن (كل فردة من بلد) !!
“كرتي” قال لـ(السوداني) أمس إنه متأكد أن الوفدين لم يكونا على علم بالمتحدث التالي عندما غادروا!! وهذا غير صحيح طبعاً، حسب الفيديو .
و”عبد المحمود” قال إنهم غادروا للمطار مودعين. أما “أحمد بلال” فأكد صحة الحادثة، لكنه عزاها لارتباطات والتزامات الرؤساء المعتادة.
غير أنني مضطر، إذ ذاك والحال هكذا، أن أحيل جمهرة مناضلي (الكي بورد) إلى تبريري هنا بعدد أمس (الاثنين) تحت عنوان (البشير في شرم الشيخ.. عين السوء)؛ ويأتي ذلك نزولاً على رغبة عدد مقدر من الناشطين والثوار الأبطال بصفحات (فيس بوك) مطالبين بتبريري للواقعة، دون غيري من بقية خلق الله من جماهير (الإنقاذ) المستوزرين ورؤساء القطاعات والأمناء والمتحدثين الرسميين وغير الرسميين!! ولا أدري لماذا !!
ولحدي هنا سادتي الوزراء.. أقلبوا الصفحة دي.
3
صور مرشح (المؤتمر الوطني) لرئاسة الجمهورية المشير “عمر البشير” على السيارات والحافلات (برضو كل واحدة من بلد) !! والمفروض أن تكون صورة واحدة متفق عليها مع أنني لم أرَ ولا صورة حتى الآن لأي مرشح رئاسي آخر في الشوارع، لا ” البارودي”.. ولا “فاطمة عبد المحمود” ولا صديقي المحامي الشاب “أحمد الرضي جاد الله” الذي لو ترشح بإحدى دوائر “أم بدة” الجغرافية – مكان سكنه – لكان ذلك معقولاً ومبلوعاً !!
صورة المرشح “البشير” بالكاكي وهو يؤدي التحية العسكرية، غير مناسبة – في رأيي – للحملة الدعائية.