أخبار

"المهدي" يبعث بخطابات لـ(الوطني) وقيادات القوى السياسية

حزب الأمة: اجتماعات مساعد الرئيس بـ”المهدي” لا تتجاوز لقاء (الابن بأبيه)
الخرطوم ـ المجهر
وصف حزب الأمة القومي المساعي التي تبذلها الحكومة السودانية، لإقناع زعيم الحزب “الصادق المهدي” بالعودة إلى البلاد بأنها (متناقضة). وشدد على أن لقاءات مساعد الرئيس السوداني ونجل “المهدي” الأكبر “عبد الرحمن” برئيس الحزب في القاهرة بأنها لا تتجاوز لقاء (الابن بأبيه). وفي الأثناء بعث “الصادق المهدي” إلى زعماء القوى السياسية في السودان، بخطابات تضمنت عشرة مبادئ تفضي إلى تشكيل حكومة انتقالية. ودعا “المهدي” في خطابه الذي وصلت نسخة منه إلى المؤتمر الوطني الحاكم، إلى اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية والاعتراف بالجبهة الثورية السودانية شريكاً ندياً لها لإبرام اتفاقية سلام عادل وشامل، يحقق مشاركة الكافة في بناء المصير الوطني.وقالت نائبة رئيس حزب الأمة “مريم الصادق” في ندوة بعنوان (مخرجات برلين ومسارات حل الأزمة الوطنية) (الثلاثاء)، إنهم لا يشاركون الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في أي قضايا ثنائية، نافية بشدة وجود مشاورات أو لقاءات جانبية مع الحزب الحاكم.ووصفت “مريم” المساعي والجهود التي تقودها الحكومة لإعادة “المهدي”بأنها (متناقضة)، كما أكدت على أن اللقاءات التي يجريها “عبد الرحمن الصادق” مع رئيس الحزب في القاهرة، لا تخرج عن الإطار الأسري. وأضافت: (نعتبر محاولات مساعد الرئيس “عبد الرحمن الصادق المهدي” مع الإمام “الصادق” لقاء أب مع أبيه ليس إلا).وشددت “مريم” على تمسك الحزب وقوى نداء السودان بالحل السلمي، الذي يقود لتحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الشامل في السودان .وذهبت “مريم” إلى أن اجتماع برلين تم فيه الاتفاق على تفاصيل نداء السودان. وقالت إن مخرجاته ستسمح بإبراز التزام القوى المعارضة بالحل السلمي الشامل، كما أنه يجعل من المجتمع الدولي والإقليمي شاهداً على مدى جدية النظام في تحقيق الحوار الوطني الذي ينادي به.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية