"حسن رزق" يعلن استعداده لتقديم نفسه للمحاكمة إن أفسد في الإنقاذ

انتقد وصف المقاطعين للانتخابات بالأراذل
الخرطوم –  هبة محمود
أعلن القيادي البارز بحركة (لإصلاح الآن) “حسن عثمان رزق” استعداده لتقديم نفسه للمحاكمة، إن أفسد خلال فترة عمله بالإنقاذ والمؤتمر الوطني قائلاً: (نحن مستعدون لأن نعرض أنفسنا للمحاكمة فإذا وجدوا أننا أفسدنا فليحكموا علينا بالإعدام). وأضاف: إننا منذ أول يوم لنا في الحزب وحتى خروجنا، حاولنا الإصلاح وليس من العيب أن تكون مع نظام تعلم أخطاءه وتحاول إصلاحها. وزاد (ما في عيب موسى تربى في بيت “فرعون”).  وشن “رزق” هجوماً على تصريحات المؤتمر الوطني القائلة بأن مقاطعي الانتخابات أراذل القوم. وقال إن المؤتمر الوطني وصل مرحلة أصبحت لا تخرج منه إلا مثل هذه الألفاظ، مؤكداً أن كل إناء بما فيه ينضح، مشيراً إلى أن الذين يقولون إن مقاطعي الانتخابات لا يستحقون شرف حكم السودان، عليهم أن يعلموا أن الملك بيد الله يؤتيه لمن يشاء وليس بيد المؤتمر الوطني.ولفت “رزق” في حديثه لـ(المجهر) أن كل الدلائل تشير إلى أن أهل السودان يقاطعون هذه الانتخابات بدءاً من مقاطعة التسجيل، الأمر الذي حدا بمفوضية الانتخابات اعتماد السجل السابق بجانب قلة الحشود التي كانت تتقاطر في السابق. وقال: الناس الآن لا يتحدثون عن الانتخابات أبداً لأنهم يعلمون أنها معلومة النتائج، لأن المؤتمر الوطني ينافس في نفسه. وزاد ليس الشعب السوداني فحسب مقاطع لهذه الانتخابات بل العالم أجمع، فحتى الآن لا توجد جهة تدعم هذه الانتخابات ولا حتى جهة معتبرة قررت مراقبتها. وأضاف: هذه الانتخابات موجودة في عقل المؤتمر الوطني وواحدة من أحاييله لكي يلعب بها على الشعب السوداني. وتساءل: ما الذي  يريد أن يقدمه مرشح الوطني للرئاسة خلال الفترة القادمة ولم يقدمه في الخمسة وعشرين عاماً الماضية.