(البحوث الزراعية) و(بنك التنمية الأفريقي) يؤمنان على قفل باب استيراد القمح
بالاستفادة من الخبرات السودانية لإنتاجه
الخرطوم ـ المجهر
اختتمت ورشة العمل الإقليمية المشتركة لمشروع (بنك التنمية الأفريقي) التي نظمتها البحوث الزراعية “ايكاردا” في الفترة من 25 فبراير إلى 2 مارس الجاري بمشاركة (12) دولة أفريقية، وتم عقد اجتماع موسع في ختام الدورة بالخرطوم، أشاد فيه وفد الدول الأفريقية بالنجاحات التي تحققت في السودان في مجال محصول القمح خلال السنوات الماضية استطاع القائمون على أمر برنامج بحوث القمح من استقطاب الإرادة السياسية على مستوى الرئاسة “مجلس الوزراء” وحكومات الولايات والمحليات، وتم التأكيد على أهمية صناعة البذور الخاصة بالقمح وضرورة إشراك المرأة في الإنتاج عبر مدارس المزارعين والتي انتهج فيها السودان سلوكاً ومنهجاً يجب الاقتداء به، إلى جانب ذلك أكد الاجتماع على أهمية نقل وتبادل التجارب والخبرات السودانية للدول الأفريقية والمشاركة في مشروع (بنك التنمية الأفريقي)، وأشادت المجموعة بالدور الكبير الذي يضع فيه شركاء الإنتاج منصات الابتكار خاصة تجارب البنك الزراعي ومؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر وإدارة مشروع الجزيرة والدور الحكومي الفاعل في إنجاح التجربة التي أكدت أن السودان استطاع أن يحقق انجازاته عبر العمل بروح الفريق الواحد، وثمن المشاركون في الورشة الجهود التي بذلت في تنظيم هذه الورشة التي تعتبر أنموذجاً يحتذى به في الدول الأفريقية المشاركة في مشروع بنك التنمية الأفريقي، وأكدوا أن محصول القمح يمكن أن يكون ذا إمكانيات عالية ومحصولاً استراتيجياً يمكن إنتاجه في أفريقيا التي تستورد أكثر من (70%) من استهلاكها من “استراليا”، “كندا” و”أوروبا”، دعا المجتمعون إلى قفل باب استيراد القمح وإنتاجه في أفريقيا بالاستفادة من الخبرات السودانية في مجال إنتاج القمح.يذكر أن من أبرز نتائج الورشة توقيع اتفاقية بين البحوث الزراعية و(ايكاردا) على قيام منصة بحوث القمح للإجهاد الحراري بالسودان.