"واشنطن" تقترح وقف إطلاق النار في دارفور وكردفان والنيل الأزرق
“ستيفن”: التغيير في السودان لا يتم بين ليلة وضحاها
الخرطوم – طلال إسماعيل
اقترحت وزارة الخارجية الأمريكية على الحكومة الإعلان عن وقف إطلاق النار في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، لتكليل مساعي المبعوث الخاص للسودان وجنوب السودان “دونالد بوث” في إيجاد حلول لأزمات البلاد بالنجاح. ودعت إلى توسيع مظلة الحوار الوطني لمشاركة الحركات المسلحة والأحزاب السياسية المعارضة. وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل “ستيفن فليد شتاين” في مؤتمر صحفي صباح أمس(الخميس) بعد ختام زيارته للبلاد: (لم نتناقش في وقف إطلاق النار مع الحكومة السودانية بطريقة رسمية، ولكن هذا أمل كبير توصلنا إليه بعد الحوار الذي جرى بيننا وبين بعض المسؤولين، ووفقاً لما رأيته في ولاية النيل الأزرق إنه من الصعب أن نفصل بين مسائل حقوق الإنسان ومسائل الحرب، ولكن بشكل عام فإن الولايات المتحدة الأمريكية كانت داعمة لوقف إطلاق النار والعمل على وقف العدائيات)، وحالت عاصفة ترابية أمس(الخميس)دون وصول المسؤول الأمريكي إلى الفاشر. وبخصوص الحوار الوطني قال “ستيفن”: (نحن مهتمون وسنكون أسعد إذا كان هنالك حوار وطني حقيقي بين الأطراف المختلفة ويمكن أن تكون عملية حقيقية، ويجب أن يتضمن أعداداً كبيرة من المشاركين والمعارضين والمجتمع المدني لنصل إلى نتيجة معقولة). في غضون ذلك سلّم أطفال سودانيون بمقر السفارة الأمريكية بالخرطوم، مذكرة احتجاجية لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لحقوق الإنسان والديمقراطية “ستيفن فلدستين”، تندد بالعقوبات الأحادية التي تفرضها بلاده وآثارها السالبة، خاصة وأنها يتم تجديدها في كل عام. وناشدت المذكرة الولايات المتحدة برفع العقوبات الجائرة التي حرمتهم من التمتع بالحقوق، التي كفلتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية .