نائب رئيس حزب الأمة القومي في حوار مع (المجهر السياسي):
اتجاه الحزب لمحاسبتي دليل عافية بمؤسسات حزب الأمة!
ما عندي علاقة بـ”البشير” ولست من الذين يرشحونه أو يزكونه أو يصوتون له!
لا أعرف شيئاً عن حملة (ارحل) اسألوا عنها الأمين العام!
أنا أحلم.. وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم!
الجهة التي ستحاسبني ستعرف من الصائب أنا أم الذين دعوا لمحاسبتي!!
أم (كلنا شايتين خارج العارضة)!
حوار/ سوسن يس/ نجدة بشارة
أثار التصريح الذي نُشر منسوباً إلى نائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق “صديق محمد إسماعيل” والذي أعلن فيه تأييده لبقاء الرئيس “البشير” رئيساً للجمهورية، أثار ردود أفعال وتساؤلات كبيرة في داخل حزب الأمة وفي الساحة السياسية. وأعلن الحزب عن أن هيئة الرقابة وضبط الأداء التابعة للحزب ستخضع نائب رئيس الحزب للمحاسبة جراء تصريحه الذي يتعارض مع خط الحزب.
(المجهر السياسي) التقت الفريق “صديق محمد إسماعيل” وحاورته حول الموضوع فماذا قال؟.. إلى مضابط الحوار..
{ حديثك الذي ذكرت فيه أنك تؤيد ترشيح “البشير” رئيساً للجمهورية أحدث بلبلة داخل حزب الأمة وفي الساحة السياسية والكثيرون تساءلوا كيف يقول نائب رئيس حزب الأمة ذلك وحزبه مقاطع للانتخابات ورافض لقيامها ومشارك في حملة مقاطعتها حملة (ارحل)؟
– لكن هل أنا قلت هذا؟
{ ألم تقل هذا الكلام؟
– هذا هو السؤال.. هل أنا قلت هذا الكلام؟ إذا أنا قلت هذا الكلام (فبكون كويس)، لكن واضح أن هذا ليس هو الكلام الذي قلته.. والحوار الذي أجرته معي الصحيفة التي نشرت الخبر لم يُنشر حتى الآن (المفروض ينشروا الحوار عشان الناس تعرف أنا قلت شنو).
{ إذن ما هو الكلام الذي قلته؟
– أنا تحدثت عن هذه الانتخابات من حيث المبدأ.. نحن جميعاً رافضون ومقاطعون لهذه الانتخابات، ولكن الحزب الحاكم مستمر في إجراءاتها ومعه أحزاب أخرى. فالانتخابات ماضية وستفرز نتائج، أنا حديثي الذي قلته كان دعوة للرئيس “البشير” كرئيس للجمهورية أنه مثلما عدل الدستور وعمل صلاحيات كثيرة من الممكن أن يعدل الدستور ويمدد الفترة مثلما حدث في دولة جنوب السودان، وأن يكون هذا بالتوافق مع القوى السياسية لدفع الحوار الوطني الجاد.. فهناك الآن برنامج مطروح لحوار وطني جاد يرسمه الاتحاد الأفريقي برعاية “أمبيكي” ونحن قدمنا رؤيتنا.. فإذا تم التوافق وأصبح الرئيس “البشير” هو الرئيس الوفاقي رئيساً للسودان.. وليس رئيساً لحزب المؤتمر الوطني سيكون ساعد الناس في أن يتوصلوا إلى الوفاق.. وهذا له شروط أولاً: أن يتخلى “البشير” عن حزب المؤتمر الوطني ويصبح شخصاً وطنياً يقف على مساحة واحدة من كل الأحزاب تُجرى بعدها الانتخابات الحرة النزيهة المراقبة دولياً.. هذا هو بالضبط الكلام الذي قلته.. وإذا تحقق هذا سيسجل التاريخ للرئيس “البشير” أنه من الذين أنقذوا البلاد في ظروف وصلت فيها البلاد إلى حالة من الاحتقان والانفجار، مثلما فعل “سوار الذهب” في فترة سابقة.
هذا هو الكلام الذي قلته ويمكن أن أقرأه لك حرفياً كما قلته وكما نقله عن الصحفي، ونشرته إحدى الأخوات نقلاً عن الصحفي، والغريب أنها نشرته وهي تريد إدانتي به.. قالت: (سأنشر لكم ما قاله الفريق “صديق” بالضبط في حوار حسب ما ورد إليَّ من الصحفي الذي أجرى الحوار).
{ إذن ما هو الكلام الذي قلته بالتحديد؟
– (أنا أرى أن التحول الديمقراطي بعد هيمنة حزب على الشأن العام وعلى الدولة لمدة (25) عاماً لا يمكن أن يتم بهذه الطريقة ولا بد أن يكون عبر مراحل وبخطط متفق عليها وأنا في تصوري أن الخطة المتوافق عليها هي أن يبقى “عمر البشير” رأساً للدولة السودانية، وليس رئيساً لحزب المؤتمر الوطني.. وإذا حقق هذا المعنى وارتضى أن يكون رئيساً للسودانيين يدير عملية الحوار الديمقراطي بعدالة ونزاهة بين المكونات السياسية جميعاً، فهذه واحدة من الخطوات الإيجابية المطلوبة إذا كان انتخاب “عمر البشير” لتحقيق هذا الهدف فأنا أرى أن تلك المسألة فيها منطق ومقبولة، ولكن مشروطة بأن يتخلى “البشير” عن المؤتمر الوطني ويصبح رمزاً سودانياً يقود الناس إلى وفاق بعدالة، وإذا حقق ذلك يكون قد سجل له صفحة في التاريخ السوداني الحديث وفي نفس الوقت يكون قد أحدث التحول الديمقراطي وصحح الخطأ الذي ارتكبه بقيادته لانقلاب 1989م، وإذا كان هذا هو المنطلق أنا شخصياً أرى أن تلك الخطوة جيدة، لكن بشرط أن لا تجري الانتخابات إلا في ظل حكومة قومية متفق عليها) هذا هو كلامي الذي قلته.
{ لكن بأي شرعية أنت ترى أن يكون الرئيس “البشير” رئيساً للبلاد؟ أنت تعني بالتوافق السياسي؟
– آاي التوافق.. نحن كلنا نقول نحن نريد رئيساً متوافق عليه.. في الواقع الآن هناك عدد من المرشحين لرئاسة الجمهورية ولكن الراجح لأي شخص قرأ الخارطة أن الفائز سيكون هو الرئيس “البشير”.. (دا واقع ولا ما واقع؟؟).. هذا واقع موجود.. إذن هذا الواقع الموجود وعلينا أن نطوعه لخدمة القضية.. هذا الحديث الذي قلته للصحافة مناسبته كانت هي الحديث عن الانتخابات.. وأنه إذا استمرت الانتخابات بالصورة التي تمضي بها سيحدث تصعيد للأزمة السودانية وستصل لمرحلة متقدمة يصعب تداركها أو علاجها.. لأن المؤتمر الوطني سيكون قد صنع شرعية بهذه الانتخابات سيقاتل من أجلها لمدة خمس سنوات قادمة.. والمعارضة ستظل تقاوم أو تغير منهجها في مواجهة النظام، وهذا سيكون خصماً على السودان وليس على المؤتمر الوطني.. فمن الضروري جداً أن نجد لنا صيغة توافقية بأن يكون “عمر البشير” شخصاً قومياً ويخرج من (قصة الأحزاب دي) لكن هذا يستوجب إقامة حكومة قومية لا تعزل أحداً ولا تقصي أحداً.. وهذه الحكومة تقود إلى انتخابات حرة نزيهة ومراقبة دولية ومتوافق عليها.
{ كل هذه البلبلة التي حدثت أحدثتها عبارة أنت قلتها هي (أؤيد ترشيح “البشير”) أنت تعني ترشيحه رئيساً للفترة الانتقالية وكرئيس تتوافق عليه القوى السياسية، ولا تعني ترشيحه في هذه الانتخابات التي ستجري في أبريل؟
– أنا ما قلت..
– (أنا “البشير” دا ما عندي بيهو علاقة.. – أنا لست من الذين يرشحون “عمر البشير” ولا من الذين يصوتون لـ”البشير” ولا من الذين يزكون “عمر البشير”.. (يعني الناس.. الناس الرشحوهو أنا ما معاهم والزكوهو أنا ما معاهم.. والحيصوتوا ليهو أنا ما معاهم).
لكن كواقع.. (ما أصلوا في السياسة دي الإنسان ما يجمد نفسه في نقطة واحدة ويقعد ينتظر.. الإنسان في العمل السياسي يقرأ الخارطة والأهداف ويحاول إن يطوعها).
أنا هدفي هو التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.. هذا هو الهدف الذي أريد تحقيقه.. وهناك واقع موجود هذا الواقع أنا أريد أن أطوعه لتحقيق هذا الهدف.
{ هذا معناه أنك تؤيد..؟
– مقاطعاً بسرعة: كواقع موجود على الأرض نحن نريد أن نطوع هذا الواقع لخدمة القضية الأساسية (إحداث التحول الديمقراطي).
{ لكن هل “البشير” سيقبل بهذا؟
– ما خلاص.. أنحن نقول رأينا.
{ لكن هذا رأي غير واقعي.. هذا رأي بعيد عن الواقع..؟
– لا ليس كذلك.. أنا من حقي أن أحلم.. أنا أحلم وأتمنى أن يتحقق هذا الحلم.. طبعاً كلامي هذا أنا لا ألزم به “عمر البشير” وبنفس القدر لا يعني منع الآخرين من أن يعملوا ما يريدون عمله.
{ أنت تريد أن تبعث برسالة مفادها أنك (ما عندك مشكلة مع “البشير”)..؟
– لا ليس كذلك.
– أنا أريد أن أرسل رسالة أن الواجب علينا عمله أن هناك واقعاً ونحن لازم نعمل مواءمة.. أنا ليست لدي علاقة بـ”عمر البشير”.. ما عندي أي علاقة بـ”عمر البشير”.
{ هناك من يرى أن الواقعي كان هو استمراركم في الحوار الوطني؟
– كان الواجب أن نستمر.. ولكن هناك واقع جديد دفعنا للخروج من الحوار.. إن حزب الأمة وهو الداعي للحوار والمؤمن على الحوار والراعي للحوار ومفجر طاقات المتحاورين.. لكن المؤتمر الوطني أو بعض أجهزة الدولة قامت بالاعتداء على الناس الذين فعلوا ذلك وصادرت حريات الناس، وحوار في غياب الحريات وفي غياب الاحترام المتبادل والاعتراف المتبادل بالآخرين هذا حوار عقيم، ولذلك حزب الأمة خرج من الحوار وحن نفتكر أن هذا الحوار غير جاد.. فالحوار الجاد هو الحوار الذي ينقل الناس إلى مربع التداول السلمي للسلطة وإلى السلام الشامل والتحول الديمقراطي، وفي نفس الوقت لهذا الحوار متطلبات لا بد من توفرها.. لا بد من حريات كاملة للناس ولا بد أن يدار بطريقة متوافق عليها وبآلية الناس يرتضونها وليس بآلية الـ (7 + 7).
{ سعادة الفريق، حتى تتضح الصورة بعد التصريح الذي أحدث بلبلة داخل حزب الأمة وفي الساحة السياسية.. أنت ترفض ولا تؤيد قيام الانتخابات.. هل هذا صحيح؟
– أنا مع موقف الحزب.. أنا مؤيد لقرار الحزب وأقف مع قرار الحزب وإلا لكنت ترشحت في الانتخابات.. أنا مع قرار الحزب أن هذه الانتخابات لا تزيد الأزمة إلا تعقيداً وبالتالي نحن مقاطعون لهذه الانتخابات وملتزمون بهذا القرار.
{ وأنت ترى أن هذه الانتخابات تزييف لإرادة الشعب؟ مثلما يقول حزبكم؟
– أنا لا أتحدث عن تزييف أو لا تزييف.. أنا أتحدث عن نقطة محددة، أنا كلامي أن هذه الانتخابات نحن نرفضها لأنها تؤزم القضية ولا تساعد في الوصول لحل شامل، لأن هذه الانتخابات مختلف حولها وحول آليتها وحول قانونها.
{ نتيجة للتصريح الذي نشرته عنك الصحيفة – اللواء “فضل الله برمة ناصر” نائب رئيس الحزب قال إن الحزب سيجري لك محاسبة وأن..؟
– والله طبعاً هذا شيء يقدره أصحاب الشأن.. هذه مسألة مؤسسية يقدرونها هم.. وإذا رأوا أن يحاسبوني فليحاسبوني.. لكن أنا أفتكر أن هذا شأن داخلي لا أريد أن أتحدث فيه في الصحف.
{ لكن أنت توضح موقفك وتقول إن موقفك متفق مع موقف الحزب؟
– أنا مقتنع بموقفي.. (أنا موقفي مقتنع بيهو ومقتنع برأيي وسأقوله في أي موقع وفي أي وقت وسأظل متمسك بهذا الموقف).
{ لكن نحن لا نرى أن موقفك يختلف عن موقف الحزب كثيراً..؟
– (ناس الحزب قالوا مختلف معاهم.. هم قالوا هذا.. هم قالوا هذا لا يمثل رأي الحزب مش كداً؟).. وأنا في الحقيقة قلت إن هذا رأي شخصي.. لكن في الأشياء المتفق عليها أنا ملتزم برأي الحزب ومؤمن عليه.
{ في بداية هذا الحوار نحن فهمنا من خلال إجاباتك أن التصريح الذي نُسب إليك لم يكن دقيقاً وطاله بعض التحريف.. لكن الآن..؟
– مقاطعاً: الكلام الذي قرأت لك نصه هو الكلام الذي كتبه الصحافي.. لكنه ليس الكلام الذي نُشر في الصحيفة.. (أنا ما داير أخش في مسألة نفي وإثبات لأن المسألة وكما ذكرت أنت قبل قليل قيد البحث ودايرين يعملوا مجلس محاسبة.. نحن طبعاً عندنا هيئة اسمها هيئة الرقابة وضبط الأداء.. دا معناه تعامل شبه قضائي.. وضروري نترك الأمر دا لعدالة وحصافة الذين يقومون بهذا الأمر.
{ نائب رئيس الحزب “فضل الله برمة ناصر” قال إن حديثك يتعارض مع الحزب ومع (نداء السودان) الذي وقع عليه الحزب ويتعارض مع (إعلان أديس) وأنه مخالف لقرارات الحزب وبياناته المعلنة؟
– خلاص!
– هذه مسألة تقريرية هو يرى وأنا أرى (وبعدين هم لما يودوني الحتة البتحاسبني أنا سأقول وهي تقرر أيهما الصائب.. أنا أم هم.. أم (كلنا بنشوت برة العارضة)..)
{ هل هناك سوء تفاهم بين الناس داخل حزب الأمة؟ أم هناك تيارات متعددة؟ أم سوء فهم بين الناس نتيجة لضعف المؤسسية داخل الحزب؟
– حقيقة الخبر الذي جاء في الصحيفة خبر غير دقيق.. يعني الخبر صور بطريقة غير صحيحة بالرغم من أن ناس الصحيفة أكدوا لي أن صياغتهم (كانت غير كدا ولكن أرغموا إرغاماً على أن يكتبوا كلام غير).
{ هل كان على نائب رئيس الحزب أن يعود إليك ويسمع منك قبل أن يصرح للصحف ويعلن أنه ستقدم لمحاسبة؟
– السؤال يوجه له هو.
{ لذلك أنا أقول لك إن هناك ضعفاً في مؤسسات الحزب؟
– لا يوجد ضعف. هو ليس ضعفاً أنا لا أعتبره ضعفاً ولكن كل شخص عنده تقديراته.. هو قدر حسبما رأى أنه وفي هذا التوقيت ولمصلحة الحزب كما يقول هم (لازم يأخذوا موقف كهذا).. وأنا في تقديري أنه ولمصلحة الوطن ولمصلحة القضية الوطنية لا بد أن نبحث الحلول ولا نجمد أنفسنا في نقطة واحدة.. وإنما نبحث الحلول ونطرح الآراء والأفكار ونتداول حولها لنصل إلى وفاق.
{ هل ترى أن غياب الإمام “الصادق المهدي” رئيس الحزب أحدث نوعاً من التفكك بين مؤسسات الحزب؟
– لا أبداً أبداً.. وجود السيد “الصادق المهدي” أو عدم وجوده هو.. ثم مستدركاً بسرعة.. وجوده يزيد المؤسسية طبعاً بريقاً وألقاً ولكن المؤسسات موجودة وقادرة على أن تضطلع بدورها وأن تقوم بعملها وإلا لما حدث مثل هذا الكلام.. الذي حدث هذا هو عمل مؤسسات.. المؤسسات تفتكر أن هناك عضواً خرج عن الإطار ولم تنتظر السيد “الصادق” وقامت بعملها.. وأنا أفتكر أن هذا دليل عافية ودليل على أن مؤسسات حزب الأمة تضطلع بدورها وقادرة على القيام بعملها حسب رؤيتها وحسب تقديرها للموقف بدون أن تقيد نفسها بحضور أو غياب شخص.
{ إذن حزب الأمة قادر على الاستمرار والعمل بدون وجود “الصادق المهدي”؟
– مؤسسات الحزب قادرة على أن تدير الحزب، والآن سيد “الصادق” غائب عن البلد منذ أكثر من (5) شهور وها هو الحزب أنتم ترونه متحرك وموجود في الساحة و(مالي الدنيا كلها ضجيج) كما ترون.
{ (ارحل) كيف تمضي؟ ألا يوجد أي خلاف حولها داخل حزب الأمة.. كلكم مع (ارحل)؟
– أسألي منها الأخت الأمينة العامة.. الأمينة العامة هي المسؤولة عن معنى (ارحل).
{ ما هو رأيك الشخصي في(ارحل)؟
– ما عندي فكرة أنا عن (ارحل).
{ أنا أعني حملة (ارحل)؟
– أنا ما موجود وما عارف.
{ ما موجود في (ارحل)؟
– آاي.
{ أنت معارض لحملة (ارحل)؟
– أنا ما معارض أنا كنت خارج البلد (والإجراءات دي كلها اتعملت وأنا في الخارج لذلك ما عندي تفاصيل عن هذا الأمر، ولكن مؤسسات الحزب القائمة هي التي يمكن أن تجيب عن هذا الأمر وتقيمه.
{ لكن الفريق “صديق” مؤيد لأن يشارك حزب الأمة في الحملة (ارحل)؟
– (بس لما ألم بتفاصيلها.. لما ألم بتفاصيلها).
{ يبدو أن هناك نذر مواجهة بين القيادات داخل حزب الأمة؟
– هذا ليس صحيحاً وحزب الأمة حزب مؤسسات والناس الموجودون بداخله على درجة عالية من المسؤولية وهم في النهاية بشر فيهم من يصيب ومن يخطئ وكلنا نستطيع أن نقيل عثرات بعضنا بعضاً.