الدفاع الشعبي : (بوكو حرام وداعش) والحركة الشعبية وجهان لعملة واحدة
الخرطوم – محمد أزهري
قطع الناطق الرسمي باسم قوات الدفاع الشعبي “المعز عباس” باستحالة دخول جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للأراضي السودانية، معللاً ذلك بأن المجتمع السوداني مجتمع وسطي يقوم على الفكر الإسلامي المعتدل، مشيراً إلى أن الشعب السوداني لا يمكن اختراقه من قبل تلك الجماعات نسبة للوسطية التي يتمتع بها في التدين والسلوك، وكذلك لعدم وجود أرضية صلبة حاضنة لهذه الأفكار التي وصفها بالهدامة. وقال “المعز” لـ(المجهر) إن جماعة (بوكو حرام) النيجيرية والحركة الشعبية قطاع الشمال يعتبران وجهين لعملة واحدة، بحيث يجمع بينهما بث الرعب في المواطنين واختطاف المدنيين، موضحاً أن مدينة “أبو كرشولا” تعتبر نموذجاً، إضافة إلى تشريد الأسر وإحداث الخراب والدمار في كل مكان، مؤكداً أن تلك الجماعات صنيعة للفكر الغربي واللوبي اليهودي الذي يعمل على التشكيك في الفكر الإسلامي، لافتاً إلى أن ما تقوم به (داعش وبوكو حرام) من تدخل في شأن الدول الأخرى، شبيه بالأساليب التي تستخدمها الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال، من عمليات ارتزاق وتدخل في شأن الدول ( ليبيا وجنوب السودان نموذجاً). وأكد “المعز” جاهزية القوات المسلحة والدفاع الشعب للتصدي لأي تحرك مضاد من هذه الجماعات المتفلتة. وزاد بأن قوات الدفاع الشعبي والقوات المسلحة قد كبدتا التمرد كثيراً من الخسائر في المعارك التي دارت بينهما مؤخراً، مما أسهم في إضعاف تلك الحركات وانحسارها في مساحات ضيقة. ودعا “المعز” الحركات المتمردة لإطلاق سراح المواطنين المحتجزين لديها والذين تستخدمهم كدروع بشرية، في جرائم تتنافى مع الإنسانية وكل المواثيق الدولية، حاساً إياهم لتحكيم صوت العقل والانخراط في الصف الوطني، مؤكداً أن السودان يسع الجميع.