تجار (ملجة أم درمان) يشكون من غياب المحلية في أعمال النظافة

انخفاض أسعار الخضروات والفاكهة
الخرطوم ـ سيف جامع
انخفضت أسعار السلع الاستهلاكية بالأسواق بشكل لافت خاصة الخضر والفاكهة، وعزا التجار ذلك إلى دخول المنتجات الشتوية. وقد انخفض كيلو الطماطم إلى (3) جنيهات وكيلو البطاطس إلى (5) جنيهات وكيلو الباذنجان (5) جنيهات، وشهدت الأسواق وفرة كبيرة في المنتجات الشتوية كافة. وشكا الموردون من انخفاض الأسعار رغم تكاليف الإنتاج الكبيرة، وقال المزارع “عباس فتحي” إن الأسعار بالنسبة للسع الشتوية غير مجدية اقتصادياً للمزارعين لجهة أنها لا تغطي تكاليف الإنتاج من تقاوي وأسمدة ومبيدات وترحيل، منوهاً إلى أن هذا الموسم الإنتاج فيه وفير ويأتي في صالح المستهلكين. وخلال جولة (المجهر) بـ(ملجة أم درمان) رصدت حالة بيئية متردية نسبة لتراكم المنتجات الزراعية دون وجود تسويق، وأكد التجار أن هنالك تراجعاً في القوة الشرائية، ولا توجد مخازن كافية للإنتاج خاصة الطماطم، ونوه العاملون بالسوق أن هنالك غياباً لعمال النظافة، وانتقد آخرون سلوك التجار برمي الأوساخ في الأرض بسبب بعد المكبات عن السوق.وكشفت الجولة أيضاً عن تراجع أسعار الفاكهة بنسبة (40%)، حيث وصل سعر دستة (15) جنيهاً ودستة المانجو البلدية (25) جنيهاً بدلاً عن (40) جنيهاً.. ومن جهة أخرى فقد استقرت أسعار اللحوم، حيث استقر كيلو الضأن عند (60) جنيهاً والعجالي (50) جنيهاً، وطبق البيض عند (24) جنيهاً وكيلو الفراخ (28) جنيهاً. وأكد تاجر الجملة بسوق أم درمان “سيد إبراهيم عيسى” أن هنالك استقراراً ملحوظاً في السلع الاستهلاكية في الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الانخفاض تمثل في سلع الألبان والجبن والزيوت، ويوجد انخفاض طفيف في السكر، مبيناً أن هنالك ركوداً في السوق. ويشير المواطن “أزهري جاد الكريم” إلى أن السوق يعاني من تذبذب في الأسعار لعدم وجود رقابة من الجهات المختصة، ولفت إلى أن هنالك تبايناً وفرق كبيراً في الأسعار من سوق إلى آخر ومن تاجر إلى آخر، وأحياناً هذا الفرق في السعر غير مقبول ومبالغ فيه، وناشد “أزهري” السلطات إيجاد آلية رقابة على الأسواق حتى لا يتسبب التجار الجشعون في معاناة المواطنين، وأوضح أن الوفرة كبيرة في كل السلع، لكن الأسعار مرتفعة والكثير من الأسر أصبحت عاجزة عن توفير كل احتياجاتها من السلع الضرورية.