(458,566) طالب وطالبة يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية في (مارس) المقبل
بزيادة (15) ألف طالب عن العام السابق
الخرطوم – فاطمة عوض
أعلنت وزارة التربية والتعليم الاتحادية اكتمال الترتيبات الإدارية والفنية والأمنية لبدء امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام 2015 في السادس عشر من مارس المقبل، وكشفت الوزارة أن الطلاب الجالسين للامتحان بلغ عددهم حتى الآن (458,566) طالب وطالبة بزيادة (15) ألف طالب عن العام الماضي، منهم (440,766) بالمساق الأكاديمي و(8,843) بالمساق الفني و(2970) بالمساق الديني و(5987) بالمساق الحرفي، بينما لم يتم حصر طلاب المراكز الخارجية . وأكد وكيل الوزارة د.”السر الشيخ” في تصريحات صحفية استعدادات الوزارة لبدء الامتحانات في مواعيدها، وتشكيل اللجنة العليا لتأمين الامتحانات برئاسة وزير الداخلية والتي قال إنها بدأت اجتماعاتها الدورية، لضمان سلامة وأمن الامتحانات وسريتها وفق الضوابط المشددة التي درجت عليها الوزارة. وقال إن كل الترتيبات المتعلقة بأعمال الشهادة الثانوية، تسير وفق الخطة الزمنية الموضوعة من قبل الإدارة العامة للامتحانات.من جانبه أكد مدير الامتحانات “مختار محمد مختار”، أن اختيار المراقبين والمصححين لأعمال الامتحان شأن ولائي، ويتم اختيارهم وفق الشروط التي حددتها الإدارة العامة للامتحانات. واشترط على المختارين لأعمال التصحيح التخصص في المادة وتدريس الصف الثالث لمدة لاتقل عن (3) سنوات، وأن لاتكون المعلمة مرضعاً أو حاملاً. وهدد “مختار” أي ولاية لاتلتزم بالشروط بحرمان الولاية من الاختيار في الأعوام القادمة، وحرمان المعلم من ممارسة الأعمال، منوهاً إلى أن الاختيار للتصحيح يتم بنسبة (60%) من المعلمين القدامى و(40%) من المعلمين الجدد. وقال إن التقديم للكنترول يتم بطريقة مباشرة وفق استمارة أعدت لهذا الشأن، ويتم الاختيار بنسبة (50%) للجدد و(50%) للقدامى، مؤكداً أنه سيتم حصرهم وإعلانهم خلال الأيام القادمة. وناشد “مختار” الأسر بضرورة تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائهم للاستذكار الجيد، داعياً الأبناء إلى عدم السهر والاعتناء بالتغذية والنأي عن أماكن الهوس التعليمي والمعسكرات والخيم التي تنشط هذة الأيام وتتم دون مراقبة مدارسهم ومعلميهم، لافتاً إلى أن الامتحانات لن تخرج عن المقرر والمناهج المعتمدة من المركز القومي للمناهج. وذكر أن الوزارة الاتحادية تعمل بتوافق وانسجام مع النقابة العامة لعمال التعليم والاتحاد المهني للمعلمين السودانيين، لتهيئة السكن ومراكز التصحيح والأنشطة المصاحبة.