"غندور" يمدد زيارته لـ"واشنطن" للقاء "كي مون" ورئيس مجلس الأمن
الخرطوم – المجهر
مدد مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور “إبراهيم غندور”، زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن أنهى محادثاته مع المسؤولين في الإدارة الأمريكية أمس (الأربعاء)، لينتقل إلى “نيويورك” لعقد مباحثات مع المسؤولين في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وقالت مصادر مطلعة في الخرطوم بحسب (سودان تربيون)، إن مساعد الرئيس “إبراهيم غندور” سيعقد لقاءً مهماً بنيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون”، بجانب نائب الأمين العام ورئيس مجلس الأمن الدولي .وتجيء لقاءات “غندور” في إطار زيارته للولايات المتحدة الأميركية، وكان “غندور” أجرى منذ وصوله “واشنطن” مباحثات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية بالبيت الأبيض والخارجية الأمريكية، في إطار الحوار السوداني الأميركي الذي يبحث عدداً من القضايا العالقة.وأحيطت تلك المحادثات بتعتيم واضح، حيث لم يعرف حتى الشخصيات التي اجتمع إليها “غندور” وما توصلت إليه المباحثات الهادفة إلى إزالة التوترات بين الخرطوم وواشنطن.وتوجه “غندور” إلى الولايات المتحدة مطلع هذا الأسبوع، بدعوة رسمية من إدارتها لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين، وإدارة حوار ثنائي ينهي حالة التوتر والتجاذب التي ميزت العلاقات على مدى سنوات طويلة.وتطالب الخرطوم بتناول ملف العلاقات الثنائية وإلغاء العقوبات الاقتصادية ورفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، وتذكر بتعاونها في ملف الإرهاب واعتراف الإدارة الأمريكية بذلك، كما يشدد مسؤولو الحكومة السودانية بضرورة الفصل بين العلاقات الثنائية والأوضاع الداخلية في البلاد خاصة النزاع الجاري في المنطقتين ودارفور.وأعلنت “واشنطن” أكثر من مرة عن دعمها للحوار الوطني وتأييدها لجهود الوسيط الأفريقي “ثابو أمبيكي”، وطالبت الحكومة السودانية بتهيئة المناخ الملائم والسماح بمرور المعونات الإنسانية.