"مصطفى عثمان": اعتقال "أبوعيسى" ورفاقه في اتهام بتشكيل خلايا لتخريب الانتخابات
كشف عن برنامج حزبه الانتخابي
الخرطوم – يوسف بشير
قال رئيس القطاع السياسي المؤتمر الوطني “مصطفى عثمان إسماعيل” إن اعتقال رئيس تحالف قوي الإجماع الوطني المعارض “فاروق أبوعيسى”، ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني “أمين مكي مدني”، و”فرح العقار”، بسبب شروعهم في تشكيل خلايا لإفشال وتخريب الانتخابات بإيعاز من الحزب الشيوعي.
واعتقلت السلطات في السادس من ديسمبر الماضي “أبو عيسي” و”أمين” و”العقار”، بعد يومين من عودتهم من أديس أبابا حيث وقعوا وثيقة (نداء السودان)، مع حركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني.
وقال “إسماعيل” في مؤتمر صحفي بقاعة الشهيد “الزبير” أمس (الاثنين)، إن حزبه لن يقف في طريق أي فرد اختار مقاطعة الانتخابات، بيد أنه عاد وشدد على سيادة القانون. وأضاف: (ليس من حق المعارضة منع المواطن المشاركة الانتخابية). واتهم حركة الإصلاح الآن بالسعي لشق صف أحزاب آلية الحوار الوطني (7+7).
وقطع بأن زيارة نائب رئيس الحزب، مساعد رئيس الجمهورية بروفيسور “إبراهيم غندور” للولايات المتحدة الأمريكية ليست للتنازل عن الانتخابات المقبلة والتنازل عن الثوابت الوطنية. وأكد رغبة الحكومة في التعاون التام معها. وتوقع أن تتطرق المباحثات لقضايا الحوار والانتخابات .
وفي غضون ذلك كشف “إسماعيل” عن ملامح برنامج حزبه الانتخابي، مشيراً إلى أنه يقوم على الالتزام بمشروع الإصلاح الشامل. وقال: (سوف نمضي فيه إن أعطانا الشعب التفويض)، بجانب استكمال الوفاق الوطني لتجنيب البلاد التدخلات الخارجية وإيقاف الحرب – حسب وصفه. وزاد: (فاتورة الحرب ستكون لتحسين معيشة المواطن)، إضافة لتحقيق سيادة الوطن والأمن القومي وبسط هيبة الدولة وتحقيق النمو الاقتصادي ورفع مستوى المعيشة والانفتاح في العلاقات الخارجية. وذكر أن حزبه لن يدعي الكمال وقدم برنامجه بعد دراسة، وقال: (الوصولنا ليهو لابد يكون في الدولة عدالة ومحاربة الظلم وإحقاق العدل). وأضاف: (العدل مع الحسم). وأردف: (نحتاج لقضاء نزيه ونيابة مدربة وشرطة تنفذ القرارات العدلية حتى يسود العدل بين الناس). وقطع بان احتمالات تأجيل الانتخابات من موعدها المضروب غير متوقعة.