القوى السياسية: لا تراجع عن الحوار الوطني الشامل
الخرطوم – المجهر
تمسكت الأحزاب والقوى السياسية بالحوار الوطني الشامل الذي دعا له رئيس الجمهورية، مبينة أن الحوار جاء انطلاقاً من مبدأ الشورى والديمقراطية وليس من باب العمل السياسي التكتيكي لمرحلة معينة.
وطالب القيادي بالاتحادي (الأصل) “تاج السر محمد صالح” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية بالسير في طريق الحوار حتى تتحقق غاياته المرجوة. وزاد قائلاً: (ليس هنالك مخرج من حل مشكلات البلاد سوى التمسك بالحوار الشامل بمشاركة الجميع دون إقصاء لأحد)، موضحاً أن مبادرة “الميرغني” للحوار تأتي استكمالاً لمسيرة الحوار والسلام بالبلاد.
من جانبه جدد بروفيسور “إبراهيم غندور” نائب رئيس المؤتمر الوطني التزامهم التام بنتائج ومخرجات الحوار، مبيناً أن ما يفضي إليه الحوار هو الذي سيحدد الاتفاق بين جميع مكونات القوى السياسية، كاشفاً عن لقاء يجمع رئيس الجمهورية بآلية (7+7) لم يحدد موعده بعد، داعياً أحزاب المعارضة المتحاورة إلى تجاوز خلافاتها حتى يتم تحديد موعداً لانطلاق الحوار فعلياً.
وفي السياق ذاته رهن “عبود جابر سعيد” الأمين العام لمجلس الوحدة الوطنية لقاء رئيس الجمهورية بمعالجة أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار لمشكلاتها التي حدثت بينها، داعياً أحزاب المعارضة لتجاوز خلافاتها حتى ينطلق الحوار إلى الأمام ويتحقق الأمن والاستقرار.
يذكر أن آلية (7+7) قد انتهت من جميع الأعمال الموكلة إليها من قبل الجمعية العمومية وعلى رأسها خارطة الطريق واختيار الشخصيات والأمانة العامة.