أخبار

ألمانيا تتبنى مبادرة لجمع المعارضة والحركات المسلحة بالحكومة

تهدف لتسوية سياسية 
الخرطوم – صلاح حمد مضوي
كشف الرئيس السابق للجنة الإعلام بتحالف قوى الإجماع الوطني – الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الإشتراكي “محمد ضياء الدين”، عن إتصالات تقوم بها  السفارة الألمانية بالخرطوم بعدد من الأحزاب السياسية السودانية المعارضة والحركات المسلحة، بغرض الذهاب إلى ألمانيا بهدف التوصل لتسوية سياسية شاملة مع الحكومة في البلاد، يليها عقد مؤتمر شامل بجنوب أفريقيا خلال الفترة القليلة القادمة، في إطار القرار رقم (456) الصادر عن مجلس الأمن والسلم الأفريقي القاضي بإحداث تسوية سياسية شاملة مع الحكومة. وصوب “ضياء الدين” نقداً عنيفاً للموقعين على وثيقة (نداء السودان) التي قال إنها كرست لتصدع كبير في وحدة المعارضة السودانية المسلحة والسياسية، لأنها تتعارض مع خط قوى الإجماع الوطني الداعية لإسقاط النظام،. وقال إن أكبر خطأ إستراتيجي ارتكبته قوى الإجماع هو موافقتها على تضمين قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي رقم (456) القاضي بإحداث تسوية سياسية شاملة مع النظام إلى وثيقة نداء السودان، الأمر الذي سيوصل إلى تسوية سياسية تعني الإبقاء على النظام بمشاركة الأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة في سلطة واحدة وهذا أمر مرفوض. وأضاف (لذلك نحن رفضنا مبدأ التسوية التي يعمل باتجاهها ويخطط لها مايسمى بالمجتمع الدولي).وقال “ضياء الدين”: (بما أني ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي في قوى الإجماع وليس العكس، اتخذت القرار بطلب الإعفاء حتى لا أتحدث في قضية واحدة بلسانين، وحتى لا يحدث إرباك لدى المعنيين بالأمر فيما يتعلق بموقف الحزب وقوى الإجماع). وأضاف: (أنا تقدمت بطلب إعفاء من مسؤوليتي كرئيس للجنة الإعلام، ولم أكن ناطقاً باسم قوى الإجماع الوطني، باعتبار أن الناطق هو رئيس الهيئة العامة الأستاذ “فاروق أبو عيسى”).وقطع “ضياء الدين” بأنهم كقوى الإجماع الوطني في الداخل لم يطرحوا قضية نداء السودان، والوفد الذي تم تفويضه بالذهاب إلى “أديس” هو من قام بهذا العمل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية