أخبار

تجمع الأحزاب المحاورة يطلب من الرئاسة لقاء المعتقلين السياسيين

 حركات مسلحة تنضم للحوار الوطني بمجهودات من الرئيس التشادي
الخرطوم – طلال إسماعيل
كشف تجمع الأحزاب المعارضة المحاورة عن موافقة (3) حركات مسلحة من دارفور المشاركة في الحوار الوطني من دون شروط مسبقة، بعد جهود بذلها الرئيس التشادي “إدريس دبي” لتوحيدها في حركة واحدة، قبل انضمامها للعملية السلمية خلال الأسبوعين القادمين. وهي (حركة تحرير السودان جناح “أبو القاسم إمام”، والوحدة بقيادة “عبد الله يحيى” وجناح “علي كاربينو”). والتقى رموز (13) حزباً سياسياً بالأمين العام “حسن الترابي”، في اجتماع مغلق عقب نهاية المؤتمر الصحفي حول تطورات الأوضاع السياسية.
وأفصح الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” عضو آلية (7+7) في مؤتمر صحفي أمس (الأربعاء) بدار حزبه، عن تصور للأحزاب المشاركة في الحوار للاتصال بالحركات المسلحة وقوى المجتمع المدني، لحل أزمات البلاد من خلال الحوار والوصول إلى نهايات للمشاكل.
وكشف “عمر”عن مساعٍ لتجمع الأحزاب المعارضة المحاورة من أجل قضايا المعتقلين السياسيين، وأبرزهم “فاروق أبو عيسى” و”أمين مكي مدني” و”فرح العقار”. وقال: (اتصلت بالنائب العام لترتيب زيارة لممثلين لآلية (7+7) ليلتقوا بالمعتقلين، ولدينا طلب نقدمه قبل انطلاق مسيرة الحوار الوطني لرئاسة الجمهورية وللنائب العام، بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. ونحن نريد انطلاق الحوار خلال أسبوع بعد أن أكملنا الاتصال بـ(50) شخصية ورؤساء (6) لجان، والحوار لا يكتمل بشكله الإجرائي إلا بإطلاق سراح المحكومين ونتحرك في كل القضايا الأساسية، ومن ضمنها إيقاف الحرب، وإن شاء الله ستسمعون عنها جديداً).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية