الحكومة: لن نرضخ لأي ابتزاز للإفراج عن المختطفين الروس
الخرطوم – مي علي
أكدت الحكومة أنها لن ترضخ لأي نوع من الابتزاز يمارسه خاطفو المواطنين الروسيين اللذين تم اختطافهما في إقليم دارفور، ونفت أن تكون عملية خطف الرهائن تمت لأسباب سياسية. وشدد وزير الدولة بوزارة الخارجية “كمال إسماعيل” على عدم دفع السلطات السودانية أي فدية مقابل إطلاق سراح الروس. وأضاف (لدينا تجارب سابقة في تحرير العديد من الرهائن دون دفع فدية). واستبعد أن تكون عملية الخطف تمت بواسطة عناصر تنتمي إلى الحركات المسلحة. وأوضح الوزير في تصريحات صحفية أمس (الثلاثاء)، أن وجود الحركات المتمردة انحسر في المنطقة التي تمت فيها عملية الخطف. من جانبها أصدرت السفارة الروسية في الخرطوم أمس بياناً أعلنت خلاله اختطاف اثنين من الموظفين الروس، يعملان في البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (اليوناميد). وأوضحت أنها تتعاون مع السلطات السودانية لتحرير مواطنين روسيين اختطفا في إقليم دارفور غرب البلاد كرهائن. وقال المتحدث باسم السفارة “أرتور سافوكوف”، إن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصاً على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين . وأضاف المتحدث أن السفارة تبذل ما في وسعها من الجهود، بالتنسيق مع سلطات السودان وبعثة اليوناميد في السودان لتحرير مواطنيها .من جانبها أكدت بعثة اليوناميد على التعاون الوثيق بين البعثة والسلطات السودانية من أجل الإفراج عن المخطوفين. وقال المتحدث باسم البعثة “أشرف عيسى”، إن موظفين يعملان في إحدى شركات الطيران المتعاقدة مع الأمم المتحدة احتجزا أثناء وجودهما في حافلة تابعة للبعثة، مضيفاً أن الاختطاف وقع في (29) يناير في مدينة “زالنجي” وسط دارفور .