أخبار

رسائل ورسائل

إلى “علي أحمد كرتي” وزير الخارجية: أكبر فشل لوزارتك هو ملف الإعلام واختيار الناطق الرسمي باسم الوزارة وما يحدث الآن من اضطراب في العلاقة بين السفير “الكردفاني” والصحافيين هو ثمرة للاختيار الخاطئ.. وقد تضررت كردفان كرقعة جغرافية من ارتباط أسمها بسفير بات خصماً لدوداً للصحافيين.. فلماذا الإبقاء على السفير “الكردفاني” الذي فشل في مهمته بل أساء للوزارة وللوزير بسوء تقديره وتعاليه على حملة الأقلام.. “الكردفاني” أخي الوزير يتعامل كجنرال بثياب مدنية.
{ إلى “صلاح إدريس” القطب الهلال الكبير: لقد أثبت أهلي شندي قدرة على منافسة الهلال والمريخ.. وصنع لنفسه قاعدة عريضة من المشجعين في كل أنحاء البلاد.. ومباراة (الأربعاء) الماضي أثبتت نجاحك وحسن اختيارك.. وعمق رؤيتك.. فقد خسر الهلال نقطتين في دار جعل وسيخسر مثلها في كوستي وكادقلي والفاشر ليصبح الطريق ممهداً لنيل شندي بطولة الدوري لأول مرة في التاريخ.
{ إلى الفريق “صلاح قوش”: الذين ترشحوا في دائرة مروي منافسين لك.. بعضهم (محرشين) وبعضهم طامعين.. وبعضهم جاحدين.. ولن أجد أبلغ من قول “الحردلو” لـ”الخليفة التعايشي”:
كتير الفيهم أحسنت وعليك أتباهو
جاهم ريش تقو وكفك نسو الأداه
ود الدابي صح بلدغ الرباه
وأبو قنفد حقيقة بجرح الحباه
{ إلى الأستاذ “مصطفى أبو العزائم”: تجربة خمسة وثلاثين عاماً في مهنة المتاعب رصيداً لنجاحك المرتقب وأنت من يعرف أسرار المهنة.. وأسباب ذيوع، والصحف وانتشارها.. انتهت مرحلة في حياتك وفتحت الصفحة الأولى لمرحلة جديدة.. (السياسي) هي البديل الناجح لـ(آخر لحظة) في سوق القراء، أما لماذا وكيف؟.. فإن التفاف القاعدة العريضة من أصدقائك كفيلة لوحدها يحملك للنجاح.
{ إلى الفريق “صديق محمد إسماعيل” نائب رئيس حزب الأمة:.. اصبر على التيارات المتطرفة في الحزب وأقبل على تسوية العلاقة بين الحكومة و”المهدي” ومن غيرك في حزب الأمة مؤهل سياسياً لقيادة الحزب للواقعية.. وتقدير مصالحه في العمل الجماهيري لا النشاط السري الذي لا يشبه الأحزاب الكبيرة.
{ إلى الأستاذ “علي نايل” القيادي المخلص للحزب الاتحادي الديمقراطي: أين أنت اليوم؟؟ هل مع السيد الذي تحبه ولا تستطيع مقاومة عواطفك نحوه؟؟ أم مع تيار الرفض الواقف على أصبعيه.. محرضاً على المشاركة في الانتخابات هذا زمان الإفصاح لا الصمت.. وقد كنت بليغاً في التسعينيات ومنافحاً عن السيد “الميرغني” في كل الأوقات.. ولكن الانتخابات فرقت الاتحاديين ومزقت صفهم.. وتعثرت وحدتهم فكيف لك الجمع بعد تفرق؟!!
{ إلى الجنرال “أحمد خميس” والي غرب كردفان: إضراب واعتصام أهالي محلية لقاوة بلغ الآن شهره الثالث.. لا حكومتك استطاعت الحديث للمعتصمين وحل قضيتهم ولا الحكومة المركزية بعثت بمن يرطب كبد الغاضبين.. أو يقول لهم كلاماً حسناً.. لقاوة هي موطنك وأهلك وأنت وحدك قادر على مخاطبة قضية لقاوة.. فإما أن تفض الاعتصام بالحسنى أو تحمل متاعك وتصبح جزءاً منهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
{ إلى معتمد محلية كرري: شكراً على اهتمامك بشارع الثورة بالوادي.. وإعادة الصيانة وتنظيم الأسواق.. ولكن متى تصل بصات الوالي الحارة (100).. وكيف تبسط الشرطة الأمن في الأحياء الطرفية، وقد أصبح شارع الحارة (100) مرتعاً لبعض المجرمين في ساعات الليل؟.
{ إلى المهندس “عبد الله علي مسار”: العرجاء لمراحها، انتهت مرحلة أن تنوب عن سكان في البرلمان وعدت لتنوب عن أهلك في الضعين ممثلاً شرعياً لشرق دارفور هذا هو المطلوب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية