نزيف مفاجئ يصيب "سلفاكير" بـ"أديس" يؤجل قمة (إيقاد) حول جنوب السودان
الخرطوم ـ المجهر
نُقل رئيس دولة جنوب السودان “سلفاكير ميارديت” إلى المستشفى في “أديس أبابا”، بعد إصابته بنزيف في الأنف؛ مما أدى إلى إرجاء قمة بفندق (شيراتون) لرؤساء (إيقاد)، مساء أمس (الخميس)، حول أزمة جنوب السودان بمشاركة رئيس الجمهورية “عمر البشير” الذي وصل العاصمة الإثيوبية.
ونقل “ميارديت” على عجل إلى مستشفى في العاصمة الإثيوبية “أديس”، بعد إصابته بالمرض. وكان كير قد عانى من نزيف في الأنف- كما قالت مصادر حكومية. ولم تتضح أي تفاصيل أخرى.
وأدى نقله إلى المستشفى إلى تأجيل اجتماع قمة لقادة المنطقة لبحث الصراع في جنوب السودان- كما قال المسؤول، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
ويرأس “كير”، البالغ من العمر (63) عاماً، السلطة في جنوب السودان منذ انفصال بلاده من السودان في عام 2011.
وكان “كير” قد أجرى محادثات، في “أديس أبابا” (الأربعاء)، مع “رياك مشار” قائد المتمردين، لإنهاء الحرب الأهلية التي يشهدها جنوب السودان.
إلى ذلك، قال وزير الدولة بالخارجية “كمال إسماعيل” إن قمة (إيقاد) على مستوى وزراء الخارجية وقفت على آخر التطورات في ما يتعلق بأزمة جنوب السودان، واطلعت على تقارير السودان إثيوبيا وكينيا بشأن القضية وتم الاتفاق على رفع الأمر برمته إلى قمة الرؤساء، التي كانت مقررة مساء (الخميس)، لاتخاذ القرار الأخير.
ووصل رئيس الجمهورية “عمر البشير”، (الخميس)، إلى العاصمة الإثيوبية مترئساً وفد بلاده في القمة الأفريقية الـ(24) التي تبدأ (الجمعة)، وستناقش عدة مواضيع على الأوضاع الأمنية في القارة وتقرير حول مرض (الإيبولا).
ويضم الوفد السوداني المشارك في القمة وزير رئاسة الجمهورية “صلاح ونسي” ووزير الخارجية “علي كرتي” ووزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي “مشاعر الدولب” ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول “محمد عطا المولى”.
وتبدأ جلسات أعمال القمة الجمعة بجلسة مشاورات مغلقة لرؤساء الدول والحكومات لتشكيل هيئة ولجنة للصياغة للقمة.
وتناقش القمة، (الجمعة)، شعار العام الجديد (2015 عام تمكين المرأة الأفريقية)، وتقارير الأداء للعام 2014، وانتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الأفريقي، وتقرير من مجلس السلم والأمن حول الأوضاع الأمنية بالقارة، وتقرير حول مرض (الإيبولا)، بجانب تقرير اللجنة الوزارية الخاصة بتمويل الاتحاد.
وتُعقد على هامش القمة، قمة لدول منظمة التنمية الحكومية لشرق أفريقيا المعروفة بـ(إيقاد)، لمناقشة النزاع في دولة جنوب السودان، بجانب اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا.