القوى السياسية: عودة "المهدي" تمثل الانطلاقة الحقيقية للحوار
الخرطوم – المجهر
أبدت الأحزاب والقوى السياسية ترحيبها بالدعوة التي أطلقها نائب رئيس الجمهورية “حسبو عبد الرحمن” بعودة الإمام “الصادق المهدي” بدون شروط، والتحاقه مجدداً بالحوار الوطني الذي دعا له الرئيس “البشير”، باعتبار أن الدعوة جاءت من أعلى المستويات وهي رئاسة الجمهورية.
وقالت أمينة المرأة بالمؤتمر الشعبي د. “سهير أحمد صلاح” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن الشعبي قاد مجهودات مكثفة مع الحكومة لعودة الإمام للبلاد والدخول مجدداً في عملية الحوار الوطني، مؤكدة أن الباب مفتوح لكافة المعارضين للجلوس في طاولة الحوار، مبينة أن مبادراتهم تأتي في إطار الوصول لإجماع وطني شامل لا يقصي أحداً.
وقال القيادي بالوطني “الفاضل حاج سليمان”، إن دعوة الحكومة للمهدي تعتبر فتحاً لمسار جديد في العلاقات بين حزب الأمة القومي والوطني، وتهدف لتوحيد الجبهة الداخلية ضد الذين يهددون الأمن والاستقرار بالبلاد، داعياً قيادة حزب الأمة لتقديم خطوات فعلية تؤكد عودتهم مجدداً لطاولة الحوار الوطني.
وفي السياق أكد الأمين العام لمجلس أحزاب الوحدة الوطنية “عبود جابر سعيد” ترحيبهم بنداء “حسبو” الداعي لعودة “المهدي” بدون شروط مسبقة، مبيناً أنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لأجل حل القضايا الوطنية التي تتطلب مشاركة الجميع في الهم الوطني.
من جانبه قال الأمين السياسي لحزب العدالة “بشارة جمعة أرور”، إن دعوة رئاسة الجمهورية لعودة المهدي تعتبر رسالة إيجابية للآخرين للانخراط في الحوار وجمع الصف الوطني، مؤكداً أن دعوة الحكومة تمثل نقطة هامة في مسيرة الحوار رغم العقبات التي تعترضه.
وأوضح “أرور” أن “الصادق” مكانه ما زال شاغراً في عملية الحوار الوطني التي تنتظم البلاد.