رؤساء أحزاب الحكومة والمعارضة يعلنون اليوم رسمياً موعد انطلاق الحوار الوطني
بعد دعوة رئاسة الجمهورية لآلية (7+7) لاجتماع ببيت الضيافة
الخرطوم- طلال إسماعيل
أعلن الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” مشاركة الأمين العام للحزب “حسن الترابي” في اجتماع آلية الحوار (7+7) برئاسة “عمر البشير” ببيت الضيافة مساء اليوم (الأربعاء)، بعد دعوة رئاسة الجمهورية لأحزاب الحكومة والمعارضة المشاركة في عملية الحوار للإعلان رسمياً عن انطلاق عمل (6) لجان في موضوعات الحريات والحقوق الأساسية، الوحدة والسلام، الهوية، العلاقات الخارجية، الاقتصاد والمعاش، وكيفية حكم السودان. وقال “كمال” في المنبر الإعلامي الدوري لأمانة الشباب بالمؤتمر الشعبي، إن آلية الحوار ستضع تقريرها الختامي اليوم لعملها حول اختيار (50) شخصية قومية بتوافق ما بين المعارضة والحكومة واختيار رؤساء اللجان الستة واختيار الأمانة العامة للحوار والموفقين. وأشار إلى أن كل مطلوبات الحوار فيما يتعلق بخارطة الطريق تم إنجازها. وأضاف: (اكتملت المهمة وسنقدم للرئيس التقرير في الاجتماع الذي من ضمن مهامه تحديد تاريخ انطلاقة الحوار).
ونبه “كمال” إلى أن هنالك قضايا أساسية من ضمنها الاتصال بالحركات المسلحة للمشاركة في الحوار. وأشار إلى أن هنالك مطلوبات تتمثل في منح الضمانات والحصانات لقيادات الحركات بالإضافة إلى الإفراج عن المحكومين والمعتقلين السياسيين، وإيقاف الحرب وفتح الممرات الإنسانية. وقال: (لنخطوا خطوات أخرى لأن السودان يمر بظروف حرجة، وهو في أمسَّ الحاجة للحوار لأنه استحقاق وطني أكبر من قضية الانتخابات والتعديلات الدستورية).
وأعلن “كمال عمر” تضامن المؤتمر الشعبي مع حزب الأمة القومي في الإجراءات التي تحد من ممارستهم لحرية العمل السياسي. وقال: (أبلغت الأمين العام لحزب الأمة القومي “سارة نقد الله” بحقهم في ممارسة العمل السياسي، ولا نقبل أن يتخذ إجراءات في حقهم ). ودعا “كمال” المؤتمر الوطني إلى وقف الإجراءات التي اتخذت في مواجهة الإمام “الصادق المهدي” ورئيس قوى الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسى”. وأشار إلى أن عودة حزب الأمة القومي في مثل هذه الظروف للحوار مثل الحرث في البحر. ونفى “كمال” وجود أي اتجاه لتنحي الشيح “حسن الترابي” عن قيادة الشعبي بعد إنجاز مهمة الحوار.